مجموعة السلطان المنصور قلاوون

مجموعة السلطان المنصور قلاوون

· تتميز المجموعة بأنها فريدة من نوعها وعوامل التلف خطيرة جدا وتؤثر علي المنشآت الأثرية في مصر مثل المياه الأرضية وخاصة في شارع المعز ومجموعة قلاوون تقع في شارع المعز والذي يحتوي علي العديد من الآثار وكل تلك الآثار تفاني من عوامل تلف متفاوتة ومصادر تلف متفاوتة .
· الشارع الذي يوجد به هذه المجموعة يسمي شارع المعز أو شارع النحاسين أو بين القصرين سابقا .
· وهذا الشارع سمي علي اسم المعز لدين الله الفاطمي وهذا الخليفة الفاطمي كان شخصية حمزة جبارة متكبرة حيث كان يجمع الباحثين أمامه ويقومون بمدحه وجاء عن أحد الباحثين أنه قال له جملة لخمرية .
· ونجد أيضا أن أحمد بن طولوون كان شخصية جبارة حيث كان يذبح المسلمين ذبحا عنيفا فنجد أنه ذات مرة قتل 18000 مسلم حيث جسم ومنع عنهم الطعام والشراب حيث ماتوا جوعا وعطشا لدرجة أن أحد العلماء قال له أتق الله في المسلمين تمام أحمد بن طولون بجسدهم وقام بإدخال ألمن أسد كان جوعان لمدة ثلاثة أيام وعندما دخل الأسد تبدأ الإمام في الصلاة نجد الأسد دون أن يقرب له وعندما سألوه عما يشعل باله في تلك اللحظات فقال لهم أنه كان بفكر في إذا ما كان لعاب الأسد ينقض الوضوء أم لا .
· مجموعة قلاوون تع في شارع المعز وتكون من مدرسة وقبة ضريحيه بيمارستان وهذه المجموعة أنشأها السلان الملك المنصور سيف الدين قلاوون الألفي الصالحي من دولة المماليك البحرية وسمي الألفي وذلك لأنه تم شراءه بألف دينار وبعد وفاة سيده أمتلكه نجم الدين ثم ترقي قلاوون في الوظائف الجأت وصل إلي وطبقة الأتابك .
· وتوفي المنصور قلاوون سنة 678هـ بعد أن حكم البلاد 11 سنة و6 أشهر ولقد حارب هذا الملك كثيرا واتتتثمر علي التتار في مواقع عديد مثل موقعه حمص وكذلك انتصر علي الصليبين في مواقع عديده والمتخلص منهم وهذه المجموعة معينة علي أرضية القصر الفاطمي الصغير الغربي والغالب علي هذه المنشاة ام بيمار ستان لأنما هي السبب في بناء هذه المجموعة .
· وهذه الكلمة تتكون من مقطعين وهما بيمار تعني مريض ستان مكان أي أن معني هذه الكلمة يعني مكان لعلاج المريض وتسميته التركية لحستاخانة .
· والسبب في انشاء البيمار ستان هو أن المنصور قلاوون عندما كان في الشام مرض فتم جلب العلاج له من بيمار ستان فمنذ أن يبني بيمار ستان عندما يتولي حكم البلاد وبعد ذلك لما تولي حكم البلاد سنة 178م مترع إلي الأمير علم الدين سنجد الماعد في بناء هذه المنشأة وكان سنجد غشوما جبار حيث حشد هذا الأمير للعمل في المنشأة وكذلك أوقف العمال لبناء المنشأة .
· وتوفي المنصور قلاوون سنة 189 هـل تلك السبت من منتهر ذي العقد قبل عصر وأخر بالعمائر .
تاريخ إنشاء المجموعة

§ بذكر العديد من المؤرخين أن البناء بدأ سنة 683هـ في شهر ربيع الأخر وانتمي بناءها سنة 684هـ في شهر جمادي الأولي أي لم يستغرق البناء إلا سنة وشهرين وهذا التاريخ مسجل علي النص التأسيدسي إلا أنه استغربه كثير من المتخصصين في المجال وأغلب الطق أن هذا النص قد كتب عند الفراغ من العباد دون الزخارف .
§ وهناك وأي أن المنشأ أنتهت سنة 196هـ وهذا التاريخ هو إلي حد ما التاريخ القريب .
الوصف المعماري

§ المدخل الرئيسي للواجهة الرئيسية يقع في الجهة الشرقية وتتكون المدرسة من ثلاث أجزاء ويقسم المدخل الرئيسي المجموعة إلي قسمين الجزء السمائي ويتكون من القبة والمأزون والجنوب وتوجد به المدرسة .
§ الفيد المنزعية تشبه فيه الأشرف خليل والحقيقة أن قيه الأشرف خليل مقتبسة من هذه القبة ولكن هذه القبة قد تهدمت وأضطر لجنة حفظ الأثار إلي إعادة بناءها علي غرار فيه الاشراف خليل تتكون من ثلاث طوابق الأول والأوسط مربع الشكل أما الطابق المستدير يغطيه كورنيش ثم خوذة المأذنه ربما لا تكون هي خوذة المأذنه الأصلية لأنما تشبه قباب العصر المملوكي بلدن المأذنه يحوتي علي شبابيك ذات عقود مختلفة الانواع وبها زخرفة تعلوها شريط كتابي .
§ الواجهة تختلف عن مثيلاتها عن العمائر الاسلامية ويبدو عليها التاثيرات الصورية واضحة جيدة بعد عقود محمولة علي أعمدة وحاملة أعمدة وحاملة تحتوي علي شبابيك حصية بها زخارف تعلوا ما شرافات مسننة فيبدو عليها التأثيرات الصورية .
§ الدخل يؤدي إلي دهلين يغطيه سقف خشبي متين في نهايته باب معقود يؤدي إلي مدخل البيمار ستان .
§ المدخل للبقية بعد الدخول من الباب الرئيسي نجد بابين علي اليمين الأول ويؤدي مباشرة للقبة الضريجية .
§ الباب الثاني يؤدي إلي مساحة مربعة يدخل منها من جانب أخر للقبة والواجهة بها شئ خطير حيث يبدو للراقي أنها مائلة للخلف والقبة من الداخل تجه التصميم وهي علي الطراز المحتولي وتحتوي علي محراب غاية في الدقة ومزخرف من المتيفساء التدهية وتحتوي علي جثمان المنصور قلاوون ومحمد بن قلاوون والمحراب الموجود في القبة يعتبر أفخم وأعلي محراب في الأثار الإسلامية في مصر .
§ وللمدرسة يابين مقابلين لباب القبة والمدرسة تسمي المدرسة الجامع وتتكون هذه المدرسة من صحن مستطيل تحيط به أربع أيوانات أهمها أيوان القبلة ولقد كانت
§ وللمدرسة بابين مقابلين لبابي القبة والمدرسة تسمي المدرسة الجامع وتتكون هذه المدرسة من صحن مستطيل تحيط به أربع أيوانات أهمها إيوان القبلة ولقد كانت متهدمة ولذلك عتبت لجنة حفظ الأثار بترميمها من سنة 1916 – 1919 ويتكون الإيوان من ثلاث أروقة أوسطها الحيرها تغطي بسطح مسطح والمدقق بلاحظ أنه كان يغطي يسقف مقبي والإيوان الغربي تهدم وضاعت معالمه .
§ البيمار ستان أكبر جزئية تهدمت وضاعت معالما ولم يبقي منها سوي بقاغيا من إيوان القبلة والإيوان الغربي فالإيوان الشرقي يتكون من شكل رباعي ويحتوي علي بقايا تسقيه أما الإيوان الغربي الغربي متقدم وضاعت إلا القلة القليلة .
§ ونترت لجنة حفظا لأثار في ترميمها في الجانب البحوي ألواح خشبية علبها بقايا رسوم جيوامه .
منقول