الحب كالمورفين... لتخفيف الألم
صفحة 1 من اصل 1
الحب كالمورفين... لتخفيف الألم
الحب كالمورفين... لتخفيف الألم
زعم باحثون أميركيون أن الحب الرومانسي الشديد يحظى في حقيقة الأمر بنفس مفعول العقاقير الدوائية، بعد اكتشافهم أنه قد يكون بنفس فاعلية المورفين بالنسبة لتخفيف الألم... وأوضحت الدراسة التي أجراها الباحثون في هذا الشأن أن المشاعر التي تتولد نتيجة الأحاسيس الأولية التي تهيمن على الأشخاص عند دخولهم علاقة عاطفية، تعمل على وقف الشعور بالألم البدني بطريقة مماثلة لما يحدث عن تناول مسكنات الألم والأدوية.
وقام الباحثون باختبار النظرية التي خلصوا إليها على 15 طالب وطالبة في مرحلة الجامعة، كانوا في المراحل العاطفية المبكرة لقصة حب. وقد عُرِض عليهم صوراً لأحبائهم، بينما نقلت مجسات، تعمل بالحاسوب لقياس الحرارة في راحات أياديهم، جرعات خفيفة من الألم. وفي نفس الوقت، تم فحص أدمغة الطلاب بواسطة جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي. وأظهرت الدراسة أن مشاعر الحب، التي تنتاب الإنسان عند رؤيته صورة حبيبه، تعمل كمسكن قوي للآلام. وتبين أيضاً من خلال النتائج أن مشاهدة صورة أحد المعارف الجذابين لا يكون لها نفس تأثير صورة الحبيب.
وأوضحت الفحوصات أن تأثيرات الحب من الممكن أن يتم مقارنتها بتأثيرات المورفين والكوكايين، الذين يستهدفان "مراكز المكافأة" في الدماغ. من جانبه، قال دكتور شون ماكي، قائد الفريق البحثي في تلك الدراسة ورئيس شعبة إدارة الألم في المركز الطبي بجامعة ستانفورد في كاليفورنيا :" عندما يكون الناس في تلك الحالة العاطفية من الحب، تطرأ تغييرات كبرى على حالتهم المزاجية، وهي التغييرات التي تؤثر على تجربة شعورهم بالألم". وقد استعان العلماء في بحثهم بمجموعة من طلبة جامعة ستانفورد الذين كانوا في التسعة الأشهر الأولى من علاقاتهم الرومانسية.
وهنا، عاود ماكي ليقول :" تعمدنا التركيز على تلك المرحلة المبكرة من الحب العاطفي. ولم نبحث بشكل خاص عن العلاقات الأطول أو الأكثر نضوجاً. بل كنا نريد أشخاصاً يشعرون بالبهجة والنشاط والتفكير بقلق شديد بشأن أحبائهم، ويحنون لوجودهم. وعندما يوصف الحب العاطفي بتلك الطريقة، فإنه يبدو في بعض الأحيان كالإدمان".
وأشار الباحثون إلى أن المسارات الخاصة بمادة دوبامين الكيميائية ترتبط بشكل وثيق بالإدمان وتخفيف الألم بصورة كبيرة الناجم عن استخدام المورفين والعقاقير الأفيونية الأخرى. وخلص الباحثون إلى أن كلاً من الحب وتشتيت الانتباه ( الإلهاء ) يكافحان الشعور بالألم، لكنهما يعملان على مسارات مختلفة تماماً في الدماغ. وقال في هذا الصدد دكتور غاريد يانغر، الباحث الذي شارك أيضاً في إجراء الدراسة بجامعة ستانفورد :" يرتبط فقدان الألم الناجم عن الحب بشكل أكبر بمراكز المكافأة في الدماغ".
منقول
زعم باحثون أميركيون أن الحب الرومانسي الشديد يحظى في حقيقة الأمر بنفس مفعول العقاقير الدوائية، بعد اكتشافهم أنه قد يكون بنفس فاعلية المورفين بالنسبة لتخفيف الألم... وأوضحت الدراسة التي أجراها الباحثون في هذا الشأن أن المشاعر التي تتولد نتيجة الأحاسيس الأولية التي تهيمن على الأشخاص عند دخولهم علاقة عاطفية، تعمل على وقف الشعور بالألم البدني بطريقة مماثلة لما يحدث عن تناول مسكنات الألم والأدوية.
وقام الباحثون باختبار النظرية التي خلصوا إليها على 15 طالب وطالبة في مرحلة الجامعة، كانوا في المراحل العاطفية المبكرة لقصة حب. وقد عُرِض عليهم صوراً لأحبائهم، بينما نقلت مجسات، تعمل بالحاسوب لقياس الحرارة في راحات أياديهم، جرعات خفيفة من الألم. وفي نفس الوقت، تم فحص أدمغة الطلاب بواسطة جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي. وأظهرت الدراسة أن مشاعر الحب، التي تنتاب الإنسان عند رؤيته صورة حبيبه، تعمل كمسكن قوي للآلام. وتبين أيضاً من خلال النتائج أن مشاهدة صورة أحد المعارف الجذابين لا يكون لها نفس تأثير صورة الحبيب.
وأوضحت الفحوصات أن تأثيرات الحب من الممكن أن يتم مقارنتها بتأثيرات المورفين والكوكايين، الذين يستهدفان "مراكز المكافأة" في الدماغ. من جانبه، قال دكتور شون ماكي، قائد الفريق البحثي في تلك الدراسة ورئيس شعبة إدارة الألم في المركز الطبي بجامعة ستانفورد في كاليفورنيا :" عندما يكون الناس في تلك الحالة العاطفية من الحب، تطرأ تغييرات كبرى على حالتهم المزاجية، وهي التغييرات التي تؤثر على تجربة شعورهم بالألم". وقد استعان العلماء في بحثهم بمجموعة من طلبة جامعة ستانفورد الذين كانوا في التسعة الأشهر الأولى من علاقاتهم الرومانسية.
وهنا، عاود ماكي ليقول :" تعمدنا التركيز على تلك المرحلة المبكرة من الحب العاطفي. ولم نبحث بشكل خاص عن العلاقات الأطول أو الأكثر نضوجاً. بل كنا نريد أشخاصاً يشعرون بالبهجة والنشاط والتفكير بقلق شديد بشأن أحبائهم، ويحنون لوجودهم. وعندما يوصف الحب العاطفي بتلك الطريقة، فإنه يبدو في بعض الأحيان كالإدمان".
وأشار الباحثون إلى أن المسارات الخاصة بمادة دوبامين الكيميائية ترتبط بشكل وثيق بالإدمان وتخفيف الألم بصورة كبيرة الناجم عن استخدام المورفين والعقاقير الأفيونية الأخرى. وخلص الباحثون إلى أن كلاً من الحب وتشتيت الانتباه ( الإلهاء ) يكافحان الشعور بالألم، لكنهما يعملان على مسارات مختلفة تماماً في الدماغ. وقال في هذا الصدد دكتور غاريد يانغر، الباحث الذي شارك أيضاً في إجراء الدراسة بجامعة ستانفورد :" يرتبط فقدان الألم الناجم عن الحب بشكل أكبر بمراكز المكافأة في الدماغ".
منقول
زكريا محمد وحيد- عدد المساهمات : 1167
تاريخ التسجيل : 16/10/2010
العمر : 74
الموقع : العباسيه القاهره
مواضيع مماثلة
» الألم العضلي المتعدد الروماتيزمي و الالتهاب الشرياني الصدغي
» الألم العضلي المتعدد الروماتيزمي و الالتهاب الشرياني الصدغي
» مخاطر الوقوع في الحب
» أبو القاسم الشابي - إلى طغاة العالم
» الألم العضلي المتعدد الروماتيزمي و الالتهاب الشرياني الصدغي
» مخاطر الوقوع في الحب
» أبو القاسم الشابي - إلى طغاة العالم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى