جامع جبل موسى بسانت كاترين
صفحة 1 من اصل 1
جامع جبل موسى بسانت كاترين
جامع جبل موسى بسانت كاترين
جامع جبل موسى
الموقع :-
يقع جبل موسى فى وسط جنوب سيناء تقريبا , داخل كردون مدينه سانت كاترين , حيث يحده من الشمال دير سانت كاترين , ومن الجنوب جبل سانت كاترين , كما يجاوره كل من جبل الصفصافة , وجبل التجلى, ومن اعلاة يمكن رؤية الدير بوضوح وكشف المنطقه من أعلى , ويبلغ ارتفاع هذا الجبل حوالى 2240 متر .
المســـميات :
أطلق على جبل موسى العديد من من المسميات فلم تقتصر على مسمى جبل موسى , إذ عرف هذا الجبل فى البدايه بجبل حوريب , كما أشتهر عنه أسم جبل هاجر , فى حين عرفه البعض بأسم جبل الله أو طور سيناء أو جبل موسى .
ومع تعدد تلك المسميات التى ارتبط أغلبها بنصوص وردت فى الكتب المقدسة سواء فى التوراه أو الأنجيل أو القران , ففسر البعض ذلك بأن الجبل من قاعدتة وحتى مغارة النبى إلياس تسمى تلك المنطقه بجبل حوريب , أما المنطقه من مغارة إلياس وحتى القمه تسمى تلك المنطقه بجبل سيناء أو سينائين , فعلى هذا الجبل أعطى موسى الناموس , كما وردت مسمى هاجر فى الفصل الرابع من رسالة بولص الطربانى إلى أهل غلاطيه , كما ورد فى القرأن بمسمى جبل طور سيناء , وإليه نسبت الحزيره كلها .
الأهـميــه :
جبل موسى واحد من أكثر القمم الجبليه صعوبه , وهو إضافه إلى ذلك من أكثر القمم روحانيه وتاثيرا فى النفس , أرتبط هذا الجبل منذ القدم بواحده من أشهر القصص الدينيه الروحانيه , وهى قصه تلقى سيدنا موسى الشريعه اليهوديه عليه , حيث ارتبط ذكر هذا الجبل بذكر النبى موسى عليه السلام لاكثر من مرة فى الكتب المقدسه , إذ أن هذا الجبل قبل عصر سيدنا موسى كان مثله مثل العديد من الجبال الأخرى بالمنطقه , فإلى هذا الجبل كان يرعى النبى موسى قطيع حماه النبى شعيب عليه السلام , وفى تلك المنطقه كذلك تجلت له أولى المشاهد من الله حين أمره بالعودة إلى مصر وأنقاذ اليهود من بطش فرعون وفساده فى الأرض , وعلى هذا الجبل كذلك حسب التقاليد المتوارثه لدى أهل المنطقه , فعلى هذا الجبل كان اللقاء الذى تم ما بين السماء والأرض , حيث كلم الله سبحانه وتعالى فى تلك المنطقه النبى موسى نبى بنى اسرائيل , وأعطاه ألواح الشريعه اللإلهيه وشرائع بنى اسرائيل , ومنذ هذا التاريخ وحتى الأن ولهذا الجبل أهميه وقدسيه خاصه , ليس عند أصحاب الكتاب فقط بل وعند الوثنيين أيضا , حيث كتب القديس أنطونيوس فى القرن السادس الميلادى ليصف بعض من الطقوس الوثنيه التى كانت تقام أعلاه , وقد تكون قداسة الأنباط والبدو لهذا المكان نتيجه مباشره لأنتشار النساك والمتعبدين بهذه البقعه المقدسه , كما أشتهر هذا الجبل كذلك على يد العديد من الرحاله والحجاج المسيحيين الأوائل , الدين انتشروا منذ فتره مبكره بهذه البقعة المقدسه لتلمس بركتها , فى اثناء طريقهم من أو إلى الأراضى المقدسه بفلسطين , وتعتبر الراهبه " إيثيريا " والتى زارت الأراضى المقدسه ما بين " 383 – 384 م " , من أهم الرحاله الحجاح الذين زاروا تلك المنطقه فى فتره مبكره وأمدونا بوصف جيد للحاله التى كانت عليها المنطقه والمنشأت التى كانت بها , حيث قامت بتسلق الجبل ولا قت العديد والعديد من النساك والمتوحدين , الذين اخبروها بتعرضهم لغزوات البربر المتكرره , والذين هم أنفسم الذين قاموا بعد ذلك بقرنيين من الزمان بالتوجه إلى الأمبراطور جوستنيان لحمايتهم من هجمات البجاه , وأمر بتشيد حصن لحمايه الرهبان من بطش البربر , وأختار أن يكون هذا الحصن عند أقدام هذا الجبل المقدس , وهى النقطه التى عندها يبداء أتصال تاريخ الجبل بتاريخ الدير الشهير على اسم القديسة المشهورة كاترينا , والعديد من زوار هذا الموقع المقدس هم مسيحيون , وهى الزيارات التى بدأت فى الأزدياد خاصة بعد الوجود الصليبى فى الشرق , فقد أخذ تيار الحجاج القادمين إلى هذا المكان فى الأزدياد منذ القرنين " 13/ 14 – 15 " م وهى الزيارات التى كانت تحمل الطابع الدينى فى طياتها , إلا أنه ومنذ القرنين " 17 -18 م" كانت دوافع قدوم الزوار قد تغيرت , ولم يعد السبب الدينى هو الدافع الأوحد لها , بل دفعهم إليها حب الأستطلاع العلمى وسحر وجاذبيه المكان .
المنشـــــأت :
وبالجبل بعض من المنشأت التى شيد بعضها حديثا والأخر منذ القدم والبعض شيد على أساس بعض المبانى القديمه , حيث أمدتنا كتابات الرحاله والحجاج المختلفين بمعلومات شديدة الأهميه عن بعض من المنشأت التى كانت أعلى الجبل وذلك على حد وصف كل من الراهبه " إيثيريا " والرحاله " جاكوب دى فيرونا " والرحاله المشهور " برندنباخ " , و" فيلكس فابرى " , والمصور " ثون والترويل " الذى زار تلك المنطقه فى " 1587م " , والمصور " دى فلكوفى " والذى زار المنطقه " 1665 م " , والباحث " ريتشارد بوكوك " الذى نشر زيارته لتلك المنطقه " 1743 م" .
ومن خلال كتابات أغلب أؤلئك الرحاله والدارسين امكن تكوين فكرة عن المنشأت التى كانت أعلى الجبل , حيث يوجد كنيسه صغيره وسيطه , وهى الكنيسه التى يذكر حسب التقاليد المتوارثه أنها شيدت على المنطقه التى تسلم فيها النبى موسى ألواح الشريعه من الله سبحانه وتعالى , والتى يعتقد أنها تعود لفترة الأمبراطور جوستنيان , وقد شيد أعلاها مبنى أخر جديد فى عام 1934م شمل بداخله البلاطه الوسطى لكنيسة جوستنيان تقريبا والتى تعرف بكنيسة الثالوث الأقدس , إلا أنه من المؤكد ان هذا المكان كان يشمل على كنيسه أخرى قبل عصر جوستنيان , حيث ذكرت الراهبه " إيثيريا " أنها رأت على القمة كنيسه صغيره , يعتقد انها قد شيدت على يد " جوليان سابا " , وان جوستنيان قد شيد كنيسته البازيليكيه على نفس هذا الوقع أو على أنقاضه " 560م " تقريبا , وهو عمل تم بمهاره عاليه , حيث دكت قمه الجبل لتثبيت منسوب التربه , وقد تم جلب الأحجار التى شيدت بها الكنيسه من أرضيه الجبل , وفى الفتره الفاطميه " القرنين 11- 12 م" شيد كذلك مسجدا بالقرب من الكنيسه على القمه وهو المسجد الذى ورد ذكره على كرسى الشمع المحفوظ بداخل الدير والذى يعتقد انه كان يشمل على ماذنه , حيث وردت لها صور فى رسومات كل من جاكوب دى فيرونا , و فون برندنباخ , كما ورد ت صورتها بالحبر الشينى لرسمة على غلاف مخطوط محفوظ بمتحف الدير , وهى المأذنه التى يعقد أنها دمرت فى القرن " 15 م" نتيجه للزلزال الشديد الذى ضرب تلك المنطقه " 856 هـ " , ولوحظ أن هذا المسجد قد شيد مستغلا نفس نوع الحجر الجرانيتى الذى شيدت منه الكنيسه .
أما ما يوجد قبل القمه فهناك مكان أسفل القمه بمسافه يعرف " بفرش إيليا " نسبه إلى وجود مغارة إليـا النبى فيها والتى رأى فيها حسب ما ورد فى الكتاب المقدس " التوراة " رؤيه مهوله , وبتلك المنطقه توجد ثلاث كنائس صغيره واحده لأيليا والأخرى ليوشع , والثالثه للقديسه مارينا , وبالقرب من تلك المنطقه توجد مغاره مشهوره للقديس ستفانوس .
هذا وللأهميه الكبيرة التى يتمتع بها هذا المكان من الناحيه العلميه والتاريخيه والدينية , فهناك تعاون حثيث بين العديد من المنظمات والجهات من أجل الحفاظ عليه من أى عبث .
فقد قامت منطقه أثار جنوب سيناء بمجهودات كبيرة من الناحيه العلميه والعمليه بالتعاون مع بعثه جامعه أثينا , بعمل حفائر أعلى الجبل للتوصل إلى معلومات مؤكده حول الكنائس الموجوده أعلاه وتاريخها , كما أنها كذلك وبالتعاون مع محميه سانت كاترين تقوم حملات توعيه مستمرة للبدو بالمكان لآهميه هذا الجبل لمنع تشويهه بأى طريقه وتأمينه لسيل الزوار الذى لا ينقطع صيفا أو شتاء , هذا والمنطقه بصدد استصدار قرار من المجلس الأعلى للأثار بضم جبل موسى وأعتباره أرضا أثريه لا يسمح التعامل معها بأى صوره إلا من خلال المجلس الأعلى , وذلك للحفاظ عليه وزيادة تأمينه
. كما أن المنطقه الأن بصدد الأعداد لمشروع كبير للأستغلال الأمثل لهذا الجبل بالتعاون مع منظمه اليونسكو العالميه , والتى قامت مؤخرا بالأعلان عن أن مدينه سانت كاتين مدينه تراث عالمى , كما أن هناك تعاون مشترك ما بين الأتحاد الأوروبى ومنطقه أثار سانت كاترين , ومحميه سانت كاترين , ومجلس مدينه سانت كاترين من أجل تنميه المنطقه , وقد قامت مؤخرا بتخصيص مبلغ " مليون ونصف يورو " من أجل تنميه المنطقه والدير .
منقول
جامع جبل موسى
الموقع :-
يقع جبل موسى فى وسط جنوب سيناء تقريبا , داخل كردون مدينه سانت كاترين , حيث يحده من الشمال دير سانت كاترين , ومن الجنوب جبل سانت كاترين , كما يجاوره كل من جبل الصفصافة , وجبل التجلى, ومن اعلاة يمكن رؤية الدير بوضوح وكشف المنطقه من أعلى , ويبلغ ارتفاع هذا الجبل حوالى 2240 متر .
المســـميات :
أطلق على جبل موسى العديد من من المسميات فلم تقتصر على مسمى جبل موسى , إذ عرف هذا الجبل فى البدايه بجبل حوريب , كما أشتهر عنه أسم جبل هاجر , فى حين عرفه البعض بأسم جبل الله أو طور سيناء أو جبل موسى .
ومع تعدد تلك المسميات التى ارتبط أغلبها بنصوص وردت فى الكتب المقدسة سواء فى التوراه أو الأنجيل أو القران , ففسر البعض ذلك بأن الجبل من قاعدتة وحتى مغارة النبى إلياس تسمى تلك المنطقه بجبل حوريب , أما المنطقه من مغارة إلياس وحتى القمه تسمى تلك المنطقه بجبل سيناء أو سينائين , فعلى هذا الجبل أعطى موسى الناموس , كما وردت مسمى هاجر فى الفصل الرابع من رسالة بولص الطربانى إلى أهل غلاطيه , كما ورد فى القرأن بمسمى جبل طور سيناء , وإليه نسبت الحزيره كلها .
الأهـميــه :
جبل موسى واحد من أكثر القمم الجبليه صعوبه , وهو إضافه إلى ذلك من أكثر القمم روحانيه وتاثيرا فى النفس , أرتبط هذا الجبل منذ القدم بواحده من أشهر القصص الدينيه الروحانيه , وهى قصه تلقى سيدنا موسى الشريعه اليهوديه عليه , حيث ارتبط ذكر هذا الجبل بذكر النبى موسى عليه السلام لاكثر من مرة فى الكتب المقدسه , إذ أن هذا الجبل قبل عصر سيدنا موسى كان مثله مثل العديد من الجبال الأخرى بالمنطقه , فإلى هذا الجبل كان يرعى النبى موسى قطيع حماه النبى شعيب عليه السلام , وفى تلك المنطقه كذلك تجلت له أولى المشاهد من الله حين أمره بالعودة إلى مصر وأنقاذ اليهود من بطش فرعون وفساده فى الأرض , وعلى هذا الجبل كذلك حسب التقاليد المتوارثه لدى أهل المنطقه , فعلى هذا الجبل كان اللقاء الذى تم ما بين السماء والأرض , حيث كلم الله سبحانه وتعالى فى تلك المنطقه النبى موسى نبى بنى اسرائيل , وأعطاه ألواح الشريعه اللإلهيه وشرائع بنى اسرائيل , ومنذ هذا التاريخ وحتى الأن ولهذا الجبل أهميه وقدسيه خاصه , ليس عند أصحاب الكتاب فقط بل وعند الوثنيين أيضا , حيث كتب القديس أنطونيوس فى القرن السادس الميلادى ليصف بعض من الطقوس الوثنيه التى كانت تقام أعلاه , وقد تكون قداسة الأنباط والبدو لهذا المكان نتيجه مباشره لأنتشار النساك والمتعبدين بهذه البقعه المقدسه , كما أشتهر هذا الجبل كذلك على يد العديد من الرحاله والحجاج المسيحيين الأوائل , الدين انتشروا منذ فتره مبكره بهذه البقعة المقدسه لتلمس بركتها , فى اثناء طريقهم من أو إلى الأراضى المقدسه بفلسطين , وتعتبر الراهبه " إيثيريا " والتى زارت الأراضى المقدسه ما بين " 383 – 384 م " , من أهم الرحاله الحجاح الذين زاروا تلك المنطقه فى فتره مبكره وأمدونا بوصف جيد للحاله التى كانت عليها المنطقه والمنشأت التى كانت بها , حيث قامت بتسلق الجبل ولا قت العديد والعديد من النساك والمتوحدين , الذين اخبروها بتعرضهم لغزوات البربر المتكرره , والذين هم أنفسم الذين قاموا بعد ذلك بقرنيين من الزمان بالتوجه إلى الأمبراطور جوستنيان لحمايتهم من هجمات البجاه , وأمر بتشيد حصن لحمايه الرهبان من بطش البربر , وأختار أن يكون هذا الحصن عند أقدام هذا الجبل المقدس , وهى النقطه التى عندها يبداء أتصال تاريخ الجبل بتاريخ الدير الشهير على اسم القديسة المشهورة كاترينا , والعديد من زوار هذا الموقع المقدس هم مسيحيون , وهى الزيارات التى بدأت فى الأزدياد خاصة بعد الوجود الصليبى فى الشرق , فقد أخذ تيار الحجاج القادمين إلى هذا المكان فى الأزدياد منذ القرنين " 13/ 14 – 15 " م وهى الزيارات التى كانت تحمل الطابع الدينى فى طياتها , إلا أنه ومنذ القرنين " 17 -18 م" كانت دوافع قدوم الزوار قد تغيرت , ولم يعد السبب الدينى هو الدافع الأوحد لها , بل دفعهم إليها حب الأستطلاع العلمى وسحر وجاذبيه المكان .
المنشـــــأت :
وبالجبل بعض من المنشأت التى شيد بعضها حديثا والأخر منذ القدم والبعض شيد على أساس بعض المبانى القديمه , حيث أمدتنا كتابات الرحاله والحجاج المختلفين بمعلومات شديدة الأهميه عن بعض من المنشأت التى كانت أعلى الجبل وذلك على حد وصف كل من الراهبه " إيثيريا " والرحاله " جاكوب دى فيرونا " والرحاله المشهور " برندنباخ " , و" فيلكس فابرى " , والمصور " ثون والترويل " الذى زار تلك المنطقه فى " 1587م " , والمصور " دى فلكوفى " والذى زار المنطقه " 1665 م " , والباحث " ريتشارد بوكوك " الذى نشر زيارته لتلك المنطقه " 1743 م" .
ومن خلال كتابات أغلب أؤلئك الرحاله والدارسين امكن تكوين فكرة عن المنشأت التى كانت أعلى الجبل , حيث يوجد كنيسه صغيره وسيطه , وهى الكنيسه التى يذكر حسب التقاليد المتوارثه أنها شيدت على المنطقه التى تسلم فيها النبى موسى ألواح الشريعه من الله سبحانه وتعالى , والتى يعتقد أنها تعود لفترة الأمبراطور جوستنيان , وقد شيد أعلاها مبنى أخر جديد فى عام 1934م شمل بداخله البلاطه الوسطى لكنيسة جوستنيان تقريبا والتى تعرف بكنيسة الثالوث الأقدس , إلا أنه من المؤكد ان هذا المكان كان يشمل على كنيسه أخرى قبل عصر جوستنيان , حيث ذكرت الراهبه " إيثيريا " أنها رأت على القمة كنيسه صغيره , يعتقد انها قد شيدت على يد " جوليان سابا " , وان جوستنيان قد شيد كنيسته البازيليكيه على نفس هذا الوقع أو على أنقاضه " 560م " تقريبا , وهو عمل تم بمهاره عاليه , حيث دكت قمه الجبل لتثبيت منسوب التربه , وقد تم جلب الأحجار التى شيدت بها الكنيسه من أرضيه الجبل , وفى الفتره الفاطميه " القرنين 11- 12 م" شيد كذلك مسجدا بالقرب من الكنيسه على القمه وهو المسجد الذى ورد ذكره على كرسى الشمع المحفوظ بداخل الدير والذى يعتقد انه كان يشمل على ماذنه , حيث وردت لها صور فى رسومات كل من جاكوب دى فيرونا , و فون برندنباخ , كما ورد ت صورتها بالحبر الشينى لرسمة على غلاف مخطوط محفوظ بمتحف الدير , وهى المأذنه التى يعقد أنها دمرت فى القرن " 15 م" نتيجه للزلزال الشديد الذى ضرب تلك المنطقه " 856 هـ " , ولوحظ أن هذا المسجد قد شيد مستغلا نفس نوع الحجر الجرانيتى الذى شيدت منه الكنيسه .
أما ما يوجد قبل القمه فهناك مكان أسفل القمه بمسافه يعرف " بفرش إيليا " نسبه إلى وجود مغارة إليـا النبى فيها والتى رأى فيها حسب ما ورد فى الكتاب المقدس " التوراة " رؤيه مهوله , وبتلك المنطقه توجد ثلاث كنائس صغيره واحده لأيليا والأخرى ليوشع , والثالثه للقديسه مارينا , وبالقرب من تلك المنطقه توجد مغاره مشهوره للقديس ستفانوس .
هذا وللأهميه الكبيرة التى يتمتع بها هذا المكان من الناحيه العلميه والتاريخيه والدينية , فهناك تعاون حثيث بين العديد من المنظمات والجهات من أجل الحفاظ عليه من أى عبث .
فقد قامت منطقه أثار جنوب سيناء بمجهودات كبيرة من الناحيه العلميه والعمليه بالتعاون مع بعثه جامعه أثينا , بعمل حفائر أعلى الجبل للتوصل إلى معلومات مؤكده حول الكنائس الموجوده أعلاه وتاريخها , كما أنها كذلك وبالتعاون مع محميه سانت كاترين تقوم حملات توعيه مستمرة للبدو بالمكان لآهميه هذا الجبل لمنع تشويهه بأى طريقه وتأمينه لسيل الزوار الذى لا ينقطع صيفا أو شتاء , هذا والمنطقه بصدد استصدار قرار من المجلس الأعلى للأثار بضم جبل موسى وأعتباره أرضا أثريه لا يسمح التعامل معها بأى صوره إلا من خلال المجلس الأعلى , وذلك للحفاظ عليه وزيادة تأمينه
. كما أن المنطقه الأن بصدد الأعداد لمشروع كبير للأستغلال الأمثل لهذا الجبل بالتعاون مع منظمه اليونسكو العالميه , والتى قامت مؤخرا بالأعلان عن أن مدينه سانت كاتين مدينه تراث عالمى , كما أن هناك تعاون مشترك ما بين الأتحاد الأوروبى ومنطقه أثار سانت كاترين , ومحميه سانت كاترين , ومجلس مدينه سانت كاترين من أجل تنميه المنطقه , وقد قامت مؤخرا بتخصيص مبلغ " مليون ونصف يورو " من أجل تنميه المنطقه والدير .
منقول
زكريا محمد وحيد- عدد المساهمات : 1167
تاريخ التسجيل : 16/10/2010
العمر : 74
الموقع : العباسيه القاهره
مواضيع مماثلة
» * محمد بن موسى الخوارزمي
» موسى عليه السلام2
» قارون وقوم موسى
» أبو محمد موسى الهادي
» موسى وملك الموت
» موسى عليه السلام2
» قارون وقوم موسى
» أبو محمد موسى الهادي
» موسى وملك الموت
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى