منطقة الجيزه الاثريه
صفحة 1 من اصل 1
منطقة الجيزه الاثريه
أختير هذا الموقع من قبل الملك خوفو وخلفائه خفرع ومنكاورع، لتشييد مجموعاتهم الجنائزية التي تضم أهراماتهم الثلاث، ومراكب خوفو الجنائزية، وأبا الهول. كما يضم الموقع مقابر أشراف الأسرة الرابعة، وكذلك مقابر العمال الذين ساهموا في تشييد الأهرامات الملكية، ومقابر كبار رجال الدولة.
مشاهدة الكل من هذا المتحف
لوحة الحلم لتحتمس الرابع
لوحة الحلم لتحتمس الرابع
هرم منكاورع
هرم منكاورع
هرم خوفو العظيم
هرم خوفو العظيم
حُفر مراكب هرم خوفو
حُفر مراكب هرم خوفو
نحتت خمس حُفر للمراكب بالقرب من هرم الملك خوفو. وقد وجدت الحفرتين الواقعتين شرقى المعبد الجنائزى خاويتين.
أما الحفرتين الجنوبيتين، فقد تم التنقيب فى إحداهما وعثر على مركب كبير من الخشب معروض حالياً فى متحف المراكب فوق الحفرة. ولم يتم بعد التنقيب فى الحفرة الثانية، حيث لا زالت تحوى المركب بداخلها.
أما الحفرة الخامسة فقد قطعت إلى الشمال ومتوازية مع الطريق الموصل للمعبد أسفل الهضبة.
حكم الملك خوفو مصر قرابة ثلاثة وعشرون عاماً من عام 2574 حتى 2550 قبل الميلاد، خلال عصر الأسرة الرابعة فى الدولة القديمة. وهو صاحب هرم الجيزة الأكبر، والذى يعد أول عجائب الدنيا السبع والوحيد المكتمل من عجائب العالم القديم والتى لا تزال قائمة حتى الآن.
وقد تم بناء الطبقات الأولى من الحجارة حول تل منخفض فى وسط المنطقة التى تركت غير ممهدة وتم دمجها فى بناية الهرم. وهذا التل بمثابة قلب الهرم كما قللت من حجم البناء المطلوب تشييده. ويرتفع المدخل الأصلى للهرم بحوالى 16.8 متراً أو 55.1 قدم من سطح الأرض ويفتح على الجهة الشمالية ليواجه النجم القطبى، حيث تقطن روح الملك فى العالم الآخر. ويبلغ طول كل ضلع من الأضلاع المكونة للقاعدة حوالى 230.38 متراً أو 755.65 قدم. وهو مبنى من 210 طبقة لم يبق منها سوى 201 فقط.
وكان الارتفاع الأصلى للهرم شاملاً قمته هو 146.5 متراً أو 480.5 قدم ولكنه الآن حوالى 137.2 متراً أو 450 قدم، وزاوية الجوانب حوالى 51 و 50 درجة. وقد عثر على التابوت والهرم فارغين عند فتح الهرم فى القرن التاسع.
هرم منكاورع هو أصغر أهرامات هضبة الجيزة ويبلغ ارتفاعه حوالى 66 متراً أو 216 قدم. وقد تم بنائه على حافة الهضبة المنحدرة. وأنهى بنائه شبسس كاف، خليفة الملك منكاورع.
وكانت مساحة القاعدة فى الأصل حوالى 108.5 متراً أو 355.8 قدم مربع. ولكن نتيجة لرفع الحجارة لاحقاً لاستخدامها فى أغراض أخرى، فقد أصبح طول أضلاع القاعدة حالياً حوالى 102.2 متراً × 104.6 متراً أو 335.2 قدم × 343.1 قدم وترتفع الجوانب بزاوية 51 درجة.
وقد غطت الطبقات الستة عشر السفلى من الهرم بكتل من الجرانيت الوردى. وقد قطعت حجرة الدفن فى الصخر أسفل الهرم ويمكن الوصول إليها من خلال المدخل الشمالى مروراً بممر منحدر. كما قطع ممر منحدر أخر أسفل الممر الأول.
وأغلقت حجرة الدفن بواسطة ثلاث سدات من الجرانيت أو القوالب الحجرية والذى تم إنزالهم فى فتحات رأسية مقطوعة فى الجدران. وقد استخدمت الحجرة الداخلية كمخزن بينما استخدمت الأخرى كغرفة للدفن ولها سقف جمالونى. كما غطت الجدران بكتل من الجرانيت.
وقد تم العثور على تابوت من البازلت فى فجوة داخل الأرض على عمق أربعون سنتيمتراً أو ستة عشر قدم. ولكن هذا التابوت غرق فى البحر أثناء نقله إلى إنجلترا فى عام 1838 ميلادياً. ويحتفظ المتحف البريطانى فى لندن بغطاء تابوت على شكل أدمى للملك منكاورع ولكنه ليس هو الغطاء الأصلى الذى عثر عليه فى غرفة الدفن.
كما تم بناء المعبد الجنائزى ومعبد الوادى والطريق المؤدى لهما من الطوب وحجر قليل الجودة.
الأبعاد
الارتفاع ٦٦ م
الطول ١٠٨ م
العرض ١٠٨ م
يوجد بين قدمى أبو الهول لوحة، تعرف حالياً باسم "لوحة الحلم"، وهى تروى قصة كيف أن الملك تحتمس الرابع الذى كان يصطاد بالقرب من أبو الهول شعر بالتعب وخر نائماً.
وفى أثناء نومه حلم الملك بوحى يبشره بأنه إذا استطاع تحرير أبو الهول من الرمال فسيقدر له أن يصبح ملك مصر.
وقد أمر الملك بإقامة هذه اللوحة بعد حوالى ألف ومائة عام من حكم الملك خفرع تخليداً لهذا الحلم المبشر.
يوجد جنوب الجهة الشرقية للهرم بناية حديثة تحوى المركب الذى تم اكتشافه فى عام 1954 ميلادياً.
وهو مركب ملكى ضخم مصنوع من خشب الأرز، وقد تم العثور عليه مفككاً فى الحفرة وهو يعد من أكبر المراكب التى تم العثور عليها بمصر حتى الآن.
على مقدمة ظهر القارب، توجد مظلة، يغطى الجزء الأوسط منها إطار يحمل المظلة. أما الجزء الخلفى من ظهر القارب، فيوجد به الكابينة الرئيسية، وهى على هيئة سقف مدعم بأعمدة من شجر النخيل.
وللقارب زوج من المجاديف لتوجيه الدفة وخمس أزواج من المجاديف لتسيير المركب، ويبلغ طولها حوالى 43.3 متر أو 142.02 قدم، كما يبلغ عرضها حوالى 5.90 متر أو 19.35 قدم وارتفاعها حوالى 5 أمتار أو 16.4 قدم عند مقدمة المركب و 7 أمتار أو 23 قدم عند المؤخرة.
وقد استخدم القارب لنقل الأثاث الجنائزي الخاص بالملك. وفي حين كانت بعض المراكب تصنع كنماذج، فمن الواضح أن هذا المركب قد استخدم بالفعل كما يبين الانكماش الملحوظ للحبال المتبقية.
هذا التمثال بحجمه الطبيعي، وما به من روعة التصوير، وحسن الصقل للملك خفرع باني الهرم الثاني.
وقد عثر عليه في الردهة الأمامية من معبد الوادي بالجيزة، إذ يجلس الملك على عرش يكتنفه رأسا أسدين، كما زين جانبا العرش بما يسمى سماتاوي، رمز توحيد مصر العليا، ومصر السفلى.
ويرى خفرع بغطاء الرأس النمس، تعلوه حية الكوبرا الملكية، وبنقبة ذات طيات، كما ألحقت بذقنه لحية الشعائر المستعارة، ويجثم من خلفه الصقر حورس يحميه بجناحيه المحيطين.
ويعتبر هذا التمثال حقا من آيات الفن العظمى، إذ أجاد النحات تصوير قسمات الوجه، وعضلات الجسم، رغم صلابة الحجر.
الأبعاد
العرض ٥٧ سم
الطول ٩٦ سم
الارتفاع ١٦٨ سم
كرس هذا المعبد لعبادة أبو الهول، والذى إعتبر رب الشمس حور إم آخت. ولسبب ما لم يكتمل بناء المعبد.
الميزة الهندسية الأساسية لهذا المعبد هو بهو الأعمدة، المقام حول الفناء الرئيسى، وبه أربعة وعشرين عمود من الجرانيت.
وقد تم عمل تجاويف بالأرض لتوضع عليها تماثيل الملك خفرع. وبالمعبد يوجد قدس الأقداس فى الناحية الشرقية وآخر فى الناحية الغربية، من المحتمل أنهم كانوا لعبادة الشمس فى الشروق والغروب.
منقول
زكريا محمد وحيد- عدد المساهمات : 1167
تاريخ التسجيل : 16/10/2010
العمر : 74
الموقع : العباسيه القاهره
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى