المستكفي بالله الثالث
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المستكفي بالله الثالث
المستكفي باللـه الثالث، هو أبو الربيع سليمان بن المتوكل.
الخلافة
بويع بالخلافة سنة 815هـ، وولي الخلافة بعهد من أخيه وهو شقيقه وكتب له والدي رحمه الله نسخة العهد هذه صورتها: هذا ما أشهد به على نفسه الشريفة حرسها الله تعالى وحماها وصانها من الأكدار ورعاها سيدنا ومولانا ذو المواقف الشريفة الطاهرة الزكية الإمامية الأعظمية العباسية النبوية المعتضدية أمير المؤمنين وابن عم سيد المرسلين ووارث الخلفاء الراشدين المعتضد بالله تعالى أبو الفتح داود أعز الله به الدين وأمتع ببقائه الإسلام والمسلمين إنه عهد إلى شقيقه المقر العالي المولوي الأصيلي العريقي الحسيبي النسيبي الملكي سيدي أبي الربيع سليمان المستكفي بالله عظم الله شأنه بالخلافة المعظمة وجعله خليفة بعده ونصبه إماماً على المسلمين عهداً شرعياً معتبراً مرضياً نصيحة للمسلمين ووفاء بما يجب عليه من مراعاة مصالح الموحدين واقتداء بسنة الخلفاء الراشدين والأئمة المهديين وذلك لما علم من دينه وخيره وعدالته وكفايته وأهليته واستحقاقه بحكم أنه اختبر حاله وعلم طويته وأن الذي يدين الله به أنه أتقى ثقة ممن رآه وأنه لا يعلم صدر منه ما ينافي استحقاقه لذلك وأنه إن ترك الأمر هملاً من غير تفويض للمشار إليه أدخل إذ ذاك المشقة على أهل الحل والعقد في اختيار من ينصبونه للإمامة ويرتضونه لهذا الشأن فبادر إلى هذا العهد شفقة عليهم وقصداً لبراءة ذمتهم ووصول الأمر إلى من هو أهله لعلمه أن العهد كان غير محوج إلى رضا سائر أهله وواجب على من سمعه وتحمل ذلك منه أن يعمل به ويأمر بطاعته عند الحاجة إليه ويدعو الناس إلى الانقياد له فسجل ذلك عليه من حضره حسب إذنه الشريف وسطر عن أمره قبل ذلك سيدي المستكفي أبو الربيع سليمان المسمى فيه عظم الله شأنه قبولاً شرعياً وكان من صلحاء الخلفاء صالحاً ديناً عابداً كثير التعبد والصلاة والتلاوة كثير الصمت منعزلاً عن الناس حسن السيرة.
وقال في حقه أخوه المعتضد: لم أر على أخي سليمان منذ نشأ كبيرة. وكان الملك الظاهر يعتقده ويعرف له حقه وكان والدي إماماً له وكان عنده بمكان رفيع خصيصاً به محترماً عنده جداً وأما نحن فلم ننشأ إلا في بيته وفضله وآله خير آل ديناً وعبادة وخيراً وما أظن أنه وجد على ظهر الأرض خليفة بعد آل عمر بن عبد العزيز أعبد من آل بيت هذا الخليفة.
وفاته
مات في يوم الجمعة سلخ ذي الحجة سنة 854هـ وله ثلاث وستون سنة ولم يعش والدي بعده إلا أربعين يوماً ومشى السلطان في جنازته إلى تربته وحمل نعشه بنفسه.
مات في أيامه
مات في أيامه من الأعلام: التقي المقريزي والشيخ عبادة وابن كميل الشاعر والوفائي والقاياتي وشيخ الإسلام ابن حجر.
الخلافة
بويع بالخلافة سنة 815هـ، وولي الخلافة بعهد من أخيه وهو شقيقه وكتب له والدي رحمه الله نسخة العهد هذه صورتها: هذا ما أشهد به على نفسه الشريفة حرسها الله تعالى وحماها وصانها من الأكدار ورعاها سيدنا ومولانا ذو المواقف الشريفة الطاهرة الزكية الإمامية الأعظمية العباسية النبوية المعتضدية أمير المؤمنين وابن عم سيد المرسلين ووارث الخلفاء الراشدين المعتضد بالله تعالى أبو الفتح داود أعز الله به الدين وأمتع ببقائه الإسلام والمسلمين إنه عهد إلى شقيقه المقر العالي المولوي الأصيلي العريقي الحسيبي النسيبي الملكي سيدي أبي الربيع سليمان المستكفي بالله عظم الله شأنه بالخلافة المعظمة وجعله خليفة بعده ونصبه إماماً على المسلمين عهداً شرعياً معتبراً مرضياً نصيحة للمسلمين ووفاء بما يجب عليه من مراعاة مصالح الموحدين واقتداء بسنة الخلفاء الراشدين والأئمة المهديين وذلك لما علم من دينه وخيره وعدالته وكفايته وأهليته واستحقاقه بحكم أنه اختبر حاله وعلم طويته وأن الذي يدين الله به أنه أتقى ثقة ممن رآه وأنه لا يعلم صدر منه ما ينافي استحقاقه لذلك وأنه إن ترك الأمر هملاً من غير تفويض للمشار إليه أدخل إذ ذاك المشقة على أهل الحل والعقد في اختيار من ينصبونه للإمامة ويرتضونه لهذا الشأن فبادر إلى هذا العهد شفقة عليهم وقصداً لبراءة ذمتهم ووصول الأمر إلى من هو أهله لعلمه أن العهد كان غير محوج إلى رضا سائر أهله وواجب على من سمعه وتحمل ذلك منه أن يعمل به ويأمر بطاعته عند الحاجة إليه ويدعو الناس إلى الانقياد له فسجل ذلك عليه من حضره حسب إذنه الشريف وسطر عن أمره قبل ذلك سيدي المستكفي أبو الربيع سليمان المسمى فيه عظم الله شأنه قبولاً شرعياً وكان من صلحاء الخلفاء صالحاً ديناً عابداً كثير التعبد والصلاة والتلاوة كثير الصمت منعزلاً عن الناس حسن السيرة.
وقال في حقه أخوه المعتضد: لم أر على أخي سليمان منذ نشأ كبيرة. وكان الملك الظاهر يعتقده ويعرف له حقه وكان والدي إماماً له وكان عنده بمكان رفيع خصيصاً به محترماً عنده جداً وأما نحن فلم ننشأ إلا في بيته وفضله وآله خير آل ديناً وعبادة وخيراً وما أظن أنه وجد على ظهر الأرض خليفة بعد آل عمر بن عبد العزيز أعبد من آل بيت هذا الخليفة.
وفاته
مات في يوم الجمعة سلخ ذي الحجة سنة 854هـ وله ثلاث وستون سنة ولم يعش والدي بعده إلا أربعين يوماً ومشى السلطان في جنازته إلى تربته وحمل نعشه بنفسه.
مات في أيامه
مات في أيامه من الأعلام: التقي المقريزي والشيخ عبادة وابن كميل الشاعر والوفائي والقاياتي وشيخ الإسلام ابن حجر.
رد: المستكفي بالله الثالث
افادكم الله على المعلومات القيمه
زكريا محمد وحيد- عدد المساهمات : 1167
تاريخ التسجيل : 16/10/2010
العمر : 74
الموقع : العباسيه القاهره
مواضيع مماثلة
» المستكفي بالله الثاني
» أبو القاسم عبد الله المستكفي بالله
» المعتضد بالله الثالث
» الواثق بالله الثالث
» المتوكل على الله الثالث
» أبو القاسم عبد الله المستكفي بالله
» المعتضد بالله الثالث
» الواثق بالله الثالث
» المتوكل على الله الثالث
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى