حكم الامام الشافعي شعرا
صفحة 1 من اصل 1
حكم الامام الشافعي شعرا
شكوي
شكوت الى وكيع سوء حفظي
فأرشدني الى ترك المعاصي
وأخبرني بأن العلم نور
ونور الله لا يهدى لعاصي
قلة الاخوان
ولا خير في ودّ امرىء متلوّن
اذا الريح مالت, مال حيث تميل
وما أكثر الاخوان حين تعدّهم
ولكنهم في النائبات قليل
نعيب زماننا
نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزمانا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب
ولو نطق الزمان لكان هجانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب
ويأكل بعضنا بعض عيانا
وللناس أعين
اذا رمت أن تحيا سليما من الرّدى
ودينك موفور وعرضك صين
فلا ينطقن منك اللسان بسوأة
فكلك سوءات وللناس أعين
وعيناك ان أبدت اليك معائبا
فدعها, وقل: يا عين للناس أعين
سفينة الأعمال
ان لله عبادا فطنا
تركوا الدنيا وخافوا الفتنا
نظروا فيها فلما علموا
أنها ليست لحيّ وطنا
جعلوها لجّة واتخذوا
صالح الأعمال فيها سفنا
على أبواب الآخرة
دخل المزني على الشافعي رحمه الله في مرضه الذي توفي فيه, فقال له: كيف أصبحت يا أبا عبد الله؟
فقال: أصبحت من الدنيا راحلا, وللاخوان مفارقا, ولسوء عملي ملاقيا, ولكأس المنيّة شاربا, وعلى الله تعالى واردا.
ولا أدري أروحي تصير الى الجنة فأهنيها, أم الى النار فأعزيها.
ثم بكى وأنشأ يقول:
ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي
جعلت الرضا مني لعفوك سلما
تعاظمني ذنبي فلما قرنته
بعفوك ربي كان عفوك أعظم
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل
تجود وتعفو منّة وتكرّما.
لو كان حبّك صادقا
تعصي الاله وأنت تظهر حبه
هذا محال في القياس بديع
لو كان حبك صادقا لأطعته
ان المحب لمن يحب مطيع
الطمع والهوان
أمتّ مطامعي فأرحت نفسي
فان النفس ما طمعت تهون
وأحييت القنوع وكان ميتا
ففي احيائه عرض مصون
اذا طمع يحلّ بقلب عبد
علته مهانة وعلاه هون
العفو والمداراة
قال الشافعي رحمه الله:
لما عفوت ولم أحقد على أحد
أرحت نفسي من همّ العداوات
اني أحييّ عدوي عند رؤيته
لأدفع الشرّ عني بالتحيّات
السفيه
اذا نطق السفيه فلا تجبه
فخير من اجابته السكوت
فان كلمته فرّجت عنه
وان خليّته كمدا يموت
وقال أيضا:
يخاطبني السفيه بكل قبح
فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما
كعود زاده الاحراق طيبا
الرضا بالقدر
دع الأيام تفعل كما تشاء
وطب نفسا اذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي
فما لحوادث الدنيا بقاء
وكن رجلا على الأهوال جلدا
وشيمتك السماحة والوفاء
ورزقك ليس ينقصه التأني
وليس يزيد في الرزق العناء
ومن نزلت بساحته المنايا
فلا أرض تقيه ولا سماء
وأرض الله واسعة ولكن
اذا نزل القضاء ضاق الفضاء
دع الايام تغدر كل حين
فما يغني عن الموت الدواء
شكوت الى وكيع سوء حفظي
فأرشدني الى ترك المعاصي
وأخبرني بأن العلم نور
ونور الله لا يهدى لعاصي
قلة الاخوان
ولا خير في ودّ امرىء متلوّن
اذا الريح مالت, مال حيث تميل
وما أكثر الاخوان حين تعدّهم
ولكنهم في النائبات قليل
نعيب زماننا
نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزمانا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب
ولو نطق الزمان لكان هجانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب
ويأكل بعضنا بعض عيانا
وللناس أعين
اذا رمت أن تحيا سليما من الرّدى
ودينك موفور وعرضك صين
فلا ينطقن منك اللسان بسوأة
فكلك سوءات وللناس أعين
وعيناك ان أبدت اليك معائبا
فدعها, وقل: يا عين للناس أعين
سفينة الأعمال
ان لله عبادا فطنا
تركوا الدنيا وخافوا الفتنا
نظروا فيها فلما علموا
أنها ليست لحيّ وطنا
جعلوها لجّة واتخذوا
صالح الأعمال فيها سفنا
على أبواب الآخرة
دخل المزني على الشافعي رحمه الله في مرضه الذي توفي فيه, فقال له: كيف أصبحت يا أبا عبد الله؟
فقال: أصبحت من الدنيا راحلا, وللاخوان مفارقا, ولسوء عملي ملاقيا, ولكأس المنيّة شاربا, وعلى الله تعالى واردا.
ولا أدري أروحي تصير الى الجنة فأهنيها, أم الى النار فأعزيها.
ثم بكى وأنشأ يقول:
ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي
جعلت الرضا مني لعفوك سلما
تعاظمني ذنبي فلما قرنته
بعفوك ربي كان عفوك أعظم
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل
تجود وتعفو منّة وتكرّما.
لو كان حبّك صادقا
تعصي الاله وأنت تظهر حبه
هذا محال في القياس بديع
لو كان حبك صادقا لأطعته
ان المحب لمن يحب مطيع
الطمع والهوان
أمتّ مطامعي فأرحت نفسي
فان النفس ما طمعت تهون
وأحييت القنوع وكان ميتا
ففي احيائه عرض مصون
اذا طمع يحلّ بقلب عبد
علته مهانة وعلاه هون
العفو والمداراة
قال الشافعي رحمه الله:
لما عفوت ولم أحقد على أحد
أرحت نفسي من همّ العداوات
اني أحييّ عدوي عند رؤيته
لأدفع الشرّ عني بالتحيّات
السفيه
اذا نطق السفيه فلا تجبه
فخير من اجابته السكوت
فان كلمته فرّجت عنه
وان خليّته كمدا يموت
وقال أيضا:
يخاطبني السفيه بكل قبح
فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما
كعود زاده الاحراق طيبا
الرضا بالقدر
دع الأيام تفعل كما تشاء
وطب نفسا اذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي
فما لحوادث الدنيا بقاء
وكن رجلا على الأهوال جلدا
وشيمتك السماحة والوفاء
ورزقك ليس ينقصه التأني
وليس يزيد في الرزق العناء
ومن نزلت بساحته المنايا
فلا أرض تقيه ولا سماء
وأرض الله واسعة ولكن
اذا نزل القضاء ضاق الفضاء
دع الايام تغدر كل حين
فما يغني عن الموت الدواء
زكريا محمد وحيد- عدد المساهمات : 1167
تاريخ التسجيل : 16/10/2010
العمر : 74
الموقع : العباسيه القاهره
مواضيع مماثلة
» تعلموا من الامام الشافعي رحمه الله
» خطأ القول بأن الإمام الشافعي غير مذهبه في مصر مراعاة للعوائد والبيئة المصرية
» خطأ القول بأن الإمام الشافعي غير مذهبه في مصر مراعاة للعوائد والبيئة المصرية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى