جراحة خفض الوزن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان
صفحة 1 من اصل 1
جراحة خفض الوزن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان
ذكرت دراسة حديثة أن الذين يعانون من السمنة المرضية ويخضعون لجراحة لخفض الوزن يقللون خطر إصابتهم بالسرطان .
فقد اكتشف الباحثون من جامعة مكجيل في مونتريال بكندا أن من خضعوا لجراحة لعلاج البدانة انخفضت لديهم تحديدا احتمالات الاصابة بسرطان الثدي وسرطان القولون.
ويزيد وزن الاشخاص الذين يعتبرون بدناء بصورة مرضية 45كيلوجراما على الاقل عن الوزن الطبيعي. ودرس الباحثون 1035مريضا أجروا جراحات لعلاج البدانة على مدى خمسة أعوام. وراقبوا أيضا 5746مريضا يتفقون في العمر والجنس والوزن مع المجموعة الاولى لكنهم لم يجروا مثل هذه الجراحات.
وأظهرت الدراسة أن الذين خضعوا لجراحات لعلاج البدانة قلت نسبة الاصابة بسرطان الثدي نحو 85% ونسبة الاصابة بسرطان القولون نحو 70% كذلك قل لديهم خطر الاصابة بسرطانات البنكرياس والجلد والرحم والورم الليمفي غير الحبيبي .
وتزيد البدانة من خطر الاصابة بأنواع عديدة من السرطان من بينها سرطانات الثدي والقولون والمريء والكلية بالاضافة الى كثير من الأمراض الأخرى.
فقد اكتشف الباحثون من جامعة مكجيل في مونتريال بكندا أن من خضعوا لجراحة لعلاج البدانة انخفضت لديهم تحديدا احتمالات الاصابة بسرطان الثدي وسرطان القولون.
ويزيد وزن الاشخاص الذين يعتبرون بدناء بصورة مرضية 45كيلوجراما على الاقل عن الوزن الطبيعي. ودرس الباحثون 1035مريضا أجروا جراحات لعلاج البدانة على مدى خمسة أعوام. وراقبوا أيضا 5746مريضا يتفقون في العمر والجنس والوزن مع المجموعة الاولى لكنهم لم يجروا مثل هذه الجراحات.
وأظهرت الدراسة أن الذين خضعوا لجراحات لعلاج البدانة قلت نسبة الاصابة بسرطان الثدي نحو 85% ونسبة الاصابة بسرطان القولون نحو 70% كذلك قل لديهم خطر الاصابة بسرطانات البنكرياس والجلد والرحم والورم الليمفي غير الحبيبي .
وتزيد البدانة من خطر الاصابة بأنواع عديدة من السرطان من بينها سرطانات الثدي والقولون والمريء والكلية بالاضافة الى كثير من الأمراض الأخرى.
زكريا محمد وحيد- عدد المساهمات : 1167
تاريخ التسجيل : 16/10/2010
العمر : 74
الموقع : العباسيه القاهره
اكتشاف فيروسات بشرية تسبب البدانة
توصل فريق بحثي أميركي إلى وجود ارتباط بين البدانة وبعض الفيروسات, التي أصبحت من وجهة نظرهم سببا مهما في تحول البدانة إلى "وباء عالمي".
ووجد الفريق البحثي أن الدواجن التي تم حقنها بفيروس Ad-37 -أحد الفيروسات البشرية المعروفة بالحمات الغدية adenoviruses- قد كونت دهونا أكثر بمقدار ضعفين إلى ثلاثة أضعاف، مقارنة بدواجن أخرى غذيت بنفس العلف، ولكن لم تحقن بالفيروس.
تطرح هذه الدراسة، المنشورة في العدد الأخير من "المجلة الأميركية لعلم وظائف الأعضاء"، أسئلة هامة عن دور فيروسات الحمات الغدية في وباء البدانة عالميا، مما يتطلب مزيدا من البحث والتحقيق.
ويعتبر الباحثون أن تصاعد مستويات وباء البدانة عالميا في العقود الأخيرة هو مؤشر على وجود ارتباط ما بين الفيروسات وهذا الوباء. فالتزامن القائم بين ازدياد انتشار البدانة في معظم الدول يصعب تفسيره من خلال تغيرات أنماط الغذاء والنشاط البدني وحدهما، بل يشير إلى دور تساهم به فيروسات "الحمات الغدية".
لا شك في كون هذه الفكرة موضعا للخلاف. فزيادة الوزن عادة ما تفسر بأنها نتيجة لاستهلاك غذاء أو سعرات حرارية أكثر من تلك التي يقوم الجسم بإحراقها.
يرى الباحثون أنه من الممكن أن فيروسات "الحمات الغدية" تلعب دورا في عملية نشوء حالة البدانة، وينوهون بأن هناك حاليا 51 نوعا معروفا من فيروسات الحمات الغدية البشرية، ولكن ليست كلها تسبب البدانة.
بيد أنه من المريح ذهنيا للناس -في العادة- أن يفكروا بأن البدانة تنشأ من فقدان الانضباط في أنماط التغذية أو إهمال النشاط البدني. لذلك، سيكون تحولا كبيرا أن نفكر بأننا قد نصاب بـ "عدوى" البدانة، في ضوء هذا الاكتشاف.
مهمة شاقة
ورغم أن اختبارات الأجسام المضادة البشرية قد ربطت بين أحد فيروسات الحمات الغدية والبدانة في البشر، تبقى عملية إخضاع مجموعة كبيرة من البشر لاختبارات الأجسام المضادة لتلك الفيروسات مهمة شاقة.
وهذا يقتضي تصميم اختبارات دم أفضل بحيث تكون قادرة على أداء المهمة وتمهيد الطريق لتطوير لقاحات ضد هذه الفيروسات.
وبرأي الباحثين فإنه حتى لو تم تطوير مثل هذا اللقاح ضد فيروسات البدانة، تبقى كمية السعرات التي يتناولها الإنسان عاملا هاما في إصابته بالبدانة. وسواء كان هناك فيروس يسبب البدانة أو لم يكن، فمن المرجح أن من يأكل سعرات حرارية أكثر من حاجته سيكتسب وزنا إضافيا.
ومن الجدير التذكير بأنه لم تتم دراسة أثر فيروسات (adenoviruses) على البشر، لذلك ليس من المؤكد أن لها نفس الدور في نشوء البدانة لدى البشر
ووجد الفريق البحثي أن الدواجن التي تم حقنها بفيروس Ad-37 -أحد الفيروسات البشرية المعروفة بالحمات الغدية adenoviruses- قد كونت دهونا أكثر بمقدار ضعفين إلى ثلاثة أضعاف، مقارنة بدواجن أخرى غذيت بنفس العلف، ولكن لم تحقن بالفيروس.
تطرح هذه الدراسة، المنشورة في العدد الأخير من "المجلة الأميركية لعلم وظائف الأعضاء"، أسئلة هامة عن دور فيروسات الحمات الغدية في وباء البدانة عالميا، مما يتطلب مزيدا من البحث والتحقيق.
ويعتبر الباحثون أن تصاعد مستويات وباء البدانة عالميا في العقود الأخيرة هو مؤشر على وجود ارتباط ما بين الفيروسات وهذا الوباء. فالتزامن القائم بين ازدياد انتشار البدانة في معظم الدول يصعب تفسيره من خلال تغيرات أنماط الغذاء والنشاط البدني وحدهما، بل يشير إلى دور تساهم به فيروسات "الحمات الغدية".
لا شك في كون هذه الفكرة موضعا للخلاف. فزيادة الوزن عادة ما تفسر بأنها نتيجة لاستهلاك غذاء أو سعرات حرارية أكثر من تلك التي يقوم الجسم بإحراقها.
يرى الباحثون أنه من الممكن أن فيروسات "الحمات الغدية" تلعب دورا في عملية نشوء حالة البدانة، وينوهون بأن هناك حاليا 51 نوعا معروفا من فيروسات الحمات الغدية البشرية، ولكن ليست كلها تسبب البدانة.
بيد أنه من المريح ذهنيا للناس -في العادة- أن يفكروا بأن البدانة تنشأ من فقدان الانضباط في أنماط التغذية أو إهمال النشاط البدني. لذلك، سيكون تحولا كبيرا أن نفكر بأننا قد نصاب بـ "عدوى" البدانة، في ضوء هذا الاكتشاف.
مهمة شاقة
ورغم أن اختبارات الأجسام المضادة البشرية قد ربطت بين أحد فيروسات الحمات الغدية والبدانة في البشر، تبقى عملية إخضاع مجموعة كبيرة من البشر لاختبارات الأجسام المضادة لتلك الفيروسات مهمة شاقة.
وهذا يقتضي تصميم اختبارات دم أفضل بحيث تكون قادرة على أداء المهمة وتمهيد الطريق لتطوير لقاحات ضد هذه الفيروسات.
وبرأي الباحثين فإنه حتى لو تم تطوير مثل هذا اللقاح ضد فيروسات البدانة، تبقى كمية السعرات التي يتناولها الإنسان عاملا هاما في إصابته بالبدانة. وسواء كان هناك فيروس يسبب البدانة أو لم يكن، فمن المرجح أن من يأكل سعرات حرارية أكثر من حاجته سيكتسب وزنا إضافيا.
ومن الجدير التذكير بأنه لم تتم دراسة أثر فيروسات (adenoviruses) على البشر، لذلك ليس من المؤكد أن لها نفس الدور في نشوء البدانة لدى البشر
زكريا محمد وحيد- عدد المساهمات : 1167
تاريخ التسجيل : 16/10/2010
العمر : 74
الموقع : العباسيه القاهره
وجبات نباتية تحمي القلب وتقلل البدانة
وجبات نباتية تحمي القلب وتقلل البدانة
النباتيون هم الذين يمتنعون عن تناول المنتجات الحيوانية ويكتفون بدلاً عنها بالأغذية النباتية، لكن النباتيين درجات، فمنهم من يمتنع عن أكل اللحوم الحمراء فقط، ومنهم من يمتنع عن جميع أنواع اللحوم بما في ذلك الدجاج والسمك، ومنهم من لا يأكل أي غذاء له أصل حيواني حتى البيض والحليب ومنتجاتها، ويأكل فقط الحبوب والفواكه والخضار والبقول والمكسرات وما يصنع منها.
الشخص النباتي يحرم نفسه من بعض العناصر الغذائية المهمة التي تتميز بها المنتجات الحيوانية، ولهذا فمن المهم التعرف على مصادر أخرى لتلك العناصر الغذائية حتى يحافظ الشخص على الوجبات الصحية المتكاملة مع بقائه نباتياً.
لقد وجد أن للغذاء النباتي المتكامل فوائده في الحماية من أمراض القلب والشرايين، وعلاج البدانة، وتقليل خطر الإصابة بداء السكري، وربما في التقليل من الإصابة ببعض الأورام الخبيثة، لكن في المقابل قد يؤدي الامتناع عن الأغذية الحيوانية إلى مضاعفات خطيرة، لاسيما لدى الأطفال والمراهقين والحوامل والمرضعات أو المرضى المزمنين ومن شابههم. الامتناع عن تناول المنتجات الحيوانية، يقلل فرصة الجسم في الحصول على احتياجاته اليومية من البروتينات والمعادن، خصوصاً الكالسيوم، والحديد، والزنك، وفيتامين د، وفيتامين ب12.
هذه بعض الأغذية النباتية الغنية بتلك العناصر:
البروتينات: لا بدّ من تناول قدر كاف من البروتينات يومياً لبناء أنسجة الجسم، والقيام بالعمليات الحيوية العديدة التي لا تتم دون وجود البروتينات، يوجد البروتين في البقول كالفاصوليا، والفول، والبازلاء، والعدس، والمكسرات، وفول الصويا.
الكالسيوم: تحتوي الخضروات الورقية، والبقول، والقنبيط، والدبس السكري على كمية جيدة من الكالسيوم.
الحديد: يوجد الحديد في قمح النخالة وفي بعض الحبوب كذلك، وفي الخضروات الورقية، والبقول، وعصير الخوخ. يزيد امتصاص الجسم للحديد عند تناول أطعمة غنية بفيتامين ج، مثل الحمضيات والطماطم.
الزنك: يوجد في قمح النخالة والمكسرات والبقول.
فيتامين ب12: لا يوجد فيتامين ب12 إلا في المنتجات الحيوانية، ولهذا فالبديل الوحيد هو المستحضرات الصناعية لهذا الفيتامين التي توفر للجسم حاجته اليومية اللازمة.
فيتامين د: التعرض الكافي لأشعة الشمس، مع تناول كبسولات فيتامين د قد تمد الجسم بما يحتاجه من هذا الفيتامين.
منقووووووول
النباتيون هم الذين يمتنعون عن تناول المنتجات الحيوانية ويكتفون بدلاً عنها بالأغذية النباتية، لكن النباتيين درجات، فمنهم من يمتنع عن أكل اللحوم الحمراء فقط، ومنهم من يمتنع عن جميع أنواع اللحوم بما في ذلك الدجاج والسمك، ومنهم من لا يأكل أي غذاء له أصل حيواني حتى البيض والحليب ومنتجاتها، ويأكل فقط الحبوب والفواكه والخضار والبقول والمكسرات وما يصنع منها.
الشخص النباتي يحرم نفسه من بعض العناصر الغذائية المهمة التي تتميز بها المنتجات الحيوانية، ولهذا فمن المهم التعرف على مصادر أخرى لتلك العناصر الغذائية حتى يحافظ الشخص على الوجبات الصحية المتكاملة مع بقائه نباتياً.
لقد وجد أن للغذاء النباتي المتكامل فوائده في الحماية من أمراض القلب والشرايين، وعلاج البدانة، وتقليل خطر الإصابة بداء السكري، وربما في التقليل من الإصابة ببعض الأورام الخبيثة، لكن في المقابل قد يؤدي الامتناع عن الأغذية الحيوانية إلى مضاعفات خطيرة، لاسيما لدى الأطفال والمراهقين والحوامل والمرضعات أو المرضى المزمنين ومن شابههم. الامتناع عن تناول المنتجات الحيوانية، يقلل فرصة الجسم في الحصول على احتياجاته اليومية من البروتينات والمعادن، خصوصاً الكالسيوم، والحديد، والزنك، وفيتامين د، وفيتامين ب12.
هذه بعض الأغذية النباتية الغنية بتلك العناصر:
البروتينات: لا بدّ من تناول قدر كاف من البروتينات يومياً لبناء أنسجة الجسم، والقيام بالعمليات الحيوية العديدة التي لا تتم دون وجود البروتينات، يوجد البروتين في البقول كالفاصوليا، والفول، والبازلاء، والعدس، والمكسرات، وفول الصويا.
الكالسيوم: تحتوي الخضروات الورقية، والبقول، والقنبيط، والدبس السكري على كمية جيدة من الكالسيوم.
الحديد: يوجد الحديد في قمح النخالة وفي بعض الحبوب كذلك، وفي الخضروات الورقية، والبقول، وعصير الخوخ. يزيد امتصاص الجسم للحديد عند تناول أطعمة غنية بفيتامين ج، مثل الحمضيات والطماطم.
الزنك: يوجد في قمح النخالة والمكسرات والبقول.
فيتامين ب12: لا يوجد فيتامين ب12 إلا في المنتجات الحيوانية، ولهذا فالبديل الوحيد هو المستحضرات الصناعية لهذا الفيتامين التي توفر للجسم حاجته اليومية اللازمة.
فيتامين د: التعرض الكافي لأشعة الشمس، مع تناول كبسولات فيتامين د قد تمد الجسم بما يحتاجه من هذا الفيتامين.
منقووووووول
زكريا محمد وحيد- عدد المساهمات : 1167
تاريخ التسجيل : 16/10/2010
العمر : 74
الموقع : العباسيه القاهره
مواضيع مماثلة
» نصائح هامة للوقاية من الإصابة بمرض أنفلونزا الخنازير
» 10 نصائح لضبط الوزن
» تخلّصي من الوزن الزائد حسب فئة دمك
» وصفات للتنحيف, التخلص من الكرش و لزيادة الوزن فعالة
» 10 نصائح لضبط الوزن
» تخلّصي من الوزن الزائد حسب فئة دمك
» وصفات للتنحيف, التخلص من الكرش و لزيادة الوزن فعالة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى