الكعبة المُشَرَّفة - عمارةً و تاريخا(6)
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الكعبة المُشَرَّفة - عمارةً و تاريخا(6)
مقام سيدنا إبراهيم عليه الصلاة و السلام
1/2
1- قال الله سبحانه و تعالى : - { وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى } - أي اتخذوا عند مقام إبراهيم مُصَلَّى.
2- قيل المسجد كله مقام إبراهيم، و قيل الحرم كله، و قيل جميع مشاهد الحَج كمنى و عرفة و مزدلفة، و قيل هو الحَجَر الذي قام عليه إبراهيم عليه الصلاة و السلام عند بناء الكعبة المُشَرَّفة و كان يرتفع به كلما ارتفع البناء. و هذا القول الأخير هو الصحيح و هو الذي يتبادر إلى الأذهان إذا ذُكِر المقام و هو الذي أراد الله أن تغوص فيه قدما إبراهيم عليه الصلاة و السلام تخليداً لذكراه و ما يحوطها من إيمان كامل و تعلق بالله شامل.
3- أصل المقام من الجنة لما رواه الترمذي و أحمد و الحاكم و ابن حبان أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: (إن الركن و المقام ياقوتتان من ياقوت الجنة طمس الله تعالى نورهما و لو لم يطمس نورهما لأضاءتا ما بين المشرق و المغرب).
4- و مع عظيم احترام العرب في الجاهلية للحجر الأسود و المقام إلا أن الله حماهما من عبادتهما فلم يتحولا إلى أصنام و كذا الكعبة المُشَرَّفة لأن الله سبحانه و تعالى أراد أن تكون هذه المقدسات لأمة محمد صلى الله عليه و سلّم صافية نقية من شائبة الشرك في تاريخ وجودها.
5- لقد تغير أثر القدمين عن هيئتهما الأصلية و ذلك لأن المقام كان مكشوفاً، و من كثرة مس الأيدي له ذهبت معالم تفاصيل الأصابع.
6- الظاهر من اثر القدمين في مقام إبراهيم عليه الصلاة و السلام أنه كان بدون نعلين حين يرتقي الحجر.
7- السُنَّة أن تكون الصلاة خلف المقام و ليس من الضروري مقابلته تماماً بل يقف خلفه في أي مكان مثل وقوف المأموم للإمام خلفه و عن يمينه و شماله.
8- كان موضع المقام في الجاهلية و عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى يوم الفتح ملاصق للكعبة إلى أن قام رسول الله صلى الله عليه و سلّم بتأخيره عن موضعه عندما نزلت آية (وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى) إلى مكانه الحالي حتى لا يعوق المصلين خلفه الطائفين، و كان كذلك على عهد أبي بكر و عمر رضي الله عنهما، و حينما جرفه السيل في خلافة عمر و أعادوه إلى ملاصقة البيت جاء عمر بنفسه من المدينة و أعاده على مكانه بمحضر من الصحابة رضوان الله عليهم و كان ذلك في رمضان عام 17 هـ و هو في موقعه إلى اليوم.
9- أول من طوّق مقام إبراهيم بالذهب أمير المؤمنين محمد المهدي عام 161 هـ ، ثم تتابع بعد ذلك الخلفاء و السدنة و غيرهم في صيانة المقام و ترميم فضته و ذهبه و تثبيته بالرصاص و غيره.
10- كان المقام مكشوفاً بدون أي حاجز يحميه. و في فتنة القرامطة الذين سرقوا الحجر الأسود أرادوا سرقة المقام أيضاً ، إلا أن بعض السدنة غيّبُه عنهم، فبدأ التفكير بعد ذلك في حمايته، فجُعِلَت له قبتان متحركة إحداها خشبية و الأخرى حديدية، ثم بعد ذلك عمل للمقام تابوتاً يوضع فيه، و تطوّر الوضع إلى بناء مقصورة له تنتهي من الخلف بمظلة متصلة بالمقصورة ليصلي الناس تحتها ركعتي الطواف، و يقال أن أول عمل المقصورة كان عام 810 هـ، و كان يتم بعد ذلك ترميمها من قِبَل السلاطين و غيرهم إلى أن أُزيلَت هذه المقصورة و استعيض عنها بالصرح البلوري في عهد آل سعود، و ذلك تجنباً لتعويق الطائفين عن الطواف و لكنهم لم يغيروا موضعه على الإطلاق.
11- و لقد كان مقام إبراهيم حتى عام 1385 هـ داخل مقصورة و عليه ستار لا يُخلص إليه و قد قام بقياسه في جمادى الأولى من عام 1377 هـ الشيخ محمد طاهر كردي فوجد أن ما بين شاذروان الكعبة المُشَرَّفة و بين أول شباك مقام إبراهيم عليه الصلاة و السلام المقابل للكعبة المُشَرَّفة أحد عشر متراً. 12- كان قرار إلغاء مقصورة المقام و استبدال ذلك بالصرح البلوري المُشاهَد اليوم مبنياً على قرار توصية المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي الذي اتخذه في جلسته الحادية عشرة المنعقدة بتاريخ 25/12/1384 هـ و الذي جاء في مقدمة نصّه: (تفادياً لخطر الزحام أيام موسم الحج و حرصاً على الأرواح البريئة التي تذهب في كل سنة تحت أقدام الطائفين، الأمر الذي ينافي سماحة الشريعة الإسلامية و يُسْرها و عدم تكليفها النفس البشرية أكثر مما في وسعها ، يقرر المجلس الموافقة على المشروع الآتي و رفعه إلى الجهات السعودية المختصة...
مقام سيدنا إبراهيم عليه الصلاة و السلام كما كان داخل مقصورة حتى عام 1385 هـ
الصندوق الحديدي المُغَطِّي لمقام سيدنا إبراهيم عليه السلام
و الذي كان قبل الهيكل القديم الذي تم تركيبه في عام 1387 هـ الموافق عام 1967 م
الحلية الفضية السطحية و الجانبية لمقام سيدنا إبراهيم عليه السلام
ثم عرضت مواصفات المشروع و تم تنفيذه فكان هذا الإنجاز البلوري الذي نراه اليوم.
رسم تقريبي أقرب إلى الحقيقة قام به الشيخ محمد طاهر كردي في 17 شعبان عام 1367 هـ عندما فُتِح المقام.
و حسب مشاهدته له فالمقام الكريم كله مُحاط بالفضة من سطحه و جوانبه كما هو ظاهر في الشكل ، و هو ملتصق بالرخامة التي تحته لا يمكن تحريكه.
و مما رُوِيَ عن أبي جهم ابن حذيفة القرشي الذي حضر بناء الكعبة المُشَرَّفة مرتين: في بناء قريش و في بناء ابن الزبير رضي الله عنهما يقول: ما رأيت شَبَهاً كشبه قدم النبي صلى الله عليه و سلّم بقدم إبراهيم عليه السلام التي كنا نجدها في المقام.
و قال قوم من بني مدلج و هو من أشهر العرب معرفة بالقيافة و بالآثار و العلامات لعبد المطلب جد النبي صلى الله عليه و سلّم حينما كفله بعد وفاة أمه آمنه: احتفِظ ْ بمحمد فإنا لم نر قدماً أشبه بالقدم التي في مقام إبراهيم منه.
مقام سيدنا إبراهيم عليه الصلاة و السلام
2/2
تبعاً للترميم الكامل للكعبة المُشَرَّفة في عهد الملك فهد بن عبد العزيز، فقد تم ترميم مقام سيدنا إبراهيم عليه الصلاة و السلام فقط بتغيير الهيكل و القبة و الهلال و الكسوة الخرسانية للقاعدة على الشكل التالي:
- تم تغيير الهيكل المعدني المُرَكَّب على مقام سيدنا إبراهيم عليه الصلاة و السلام بهيكل نحاسي جديد ذي جودة عالية، بالإضافة أن شَبْكَهُ الداخلي مطلي بالذهب و من الخارج زجاج مقاس 10 مليمتر ليعطي رؤية واضحة و من النوع المقاوم للحرارة و الكسر.
- كما تم تغيير كسوة القاعدة الخرسانية من الجرانيت الأسود و رخام وادي فاطمة إلى رخام كرار أبيض صافي و مُحَلَّى بجرانيت أخضر ليماثل حِجْر سيدنا إسماعيل عليه الصلاة و السلام. و ليصبح بشكل انسيابي بعد أن كان ذا شكل مضَلَّع.
- تم الانتهاء من هذا الترميم في مساء الأربعاء 21/10/1418 هـ.
صورة توضح مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام بعد تركيب سطح القاعدة الرخامية الجديدة للمقام
صورة توضح جزءاً من الحلية الفضية المُحِطة بِحَجَر مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام من الأعلى
و يظهر في الصورة بداية آية الكرسي كما يظهر بعض النقش
تركيب الحزام النحاسي - بعد طليه بالذهب - المُثَبِّت لقاعدة القبة الكريستالية المُغَطِّية لمقام سيدنا إبراهيم عليه السلام
صورة توضح القاعدة النحاسية للقبة الكريستالية المُغَطِّية لمقام سيدنا إبراهيم عليه السلام داخل الهيكل
و يظهر في الصورة مفتاح الكعبة داخل المخمل الأخضر
صورة جانبية كاملة لهيكل مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام القديم مع القاعدة الجرانيتية القديمة
صورة جانبية كاملة لهيكل مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام الجديد مع القاعدة الرخامية الجديدة
بعد الانتهاء تماماً من تركيب الهيكل الجديد
صورة توضح الكعبة المُشَرَّفة مع هيكل مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام الجديد بالقاعدة الرخامية الجديدة
بعد إزالة الحاجز الخشبي المُحيط بالمقام و الانتهاء تماماً من عملية التركيب
1/2
1- قال الله سبحانه و تعالى : - { وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى } - أي اتخذوا عند مقام إبراهيم مُصَلَّى.
2- قيل المسجد كله مقام إبراهيم، و قيل الحرم كله، و قيل جميع مشاهد الحَج كمنى و عرفة و مزدلفة، و قيل هو الحَجَر الذي قام عليه إبراهيم عليه الصلاة و السلام عند بناء الكعبة المُشَرَّفة و كان يرتفع به كلما ارتفع البناء. و هذا القول الأخير هو الصحيح و هو الذي يتبادر إلى الأذهان إذا ذُكِر المقام و هو الذي أراد الله أن تغوص فيه قدما إبراهيم عليه الصلاة و السلام تخليداً لذكراه و ما يحوطها من إيمان كامل و تعلق بالله شامل.
3- أصل المقام من الجنة لما رواه الترمذي و أحمد و الحاكم و ابن حبان أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: (إن الركن و المقام ياقوتتان من ياقوت الجنة طمس الله تعالى نورهما و لو لم يطمس نورهما لأضاءتا ما بين المشرق و المغرب).
4- و مع عظيم احترام العرب في الجاهلية للحجر الأسود و المقام إلا أن الله حماهما من عبادتهما فلم يتحولا إلى أصنام و كذا الكعبة المُشَرَّفة لأن الله سبحانه و تعالى أراد أن تكون هذه المقدسات لأمة محمد صلى الله عليه و سلّم صافية نقية من شائبة الشرك في تاريخ وجودها.
5- لقد تغير أثر القدمين عن هيئتهما الأصلية و ذلك لأن المقام كان مكشوفاً، و من كثرة مس الأيدي له ذهبت معالم تفاصيل الأصابع.
6- الظاهر من اثر القدمين في مقام إبراهيم عليه الصلاة و السلام أنه كان بدون نعلين حين يرتقي الحجر.
7- السُنَّة أن تكون الصلاة خلف المقام و ليس من الضروري مقابلته تماماً بل يقف خلفه في أي مكان مثل وقوف المأموم للإمام خلفه و عن يمينه و شماله.
8- كان موضع المقام في الجاهلية و عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى يوم الفتح ملاصق للكعبة إلى أن قام رسول الله صلى الله عليه و سلّم بتأخيره عن موضعه عندما نزلت آية (وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى) إلى مكانه الحالي حتى لا يعوق المصلين خلفه الطائفين، و كان كذلك على عهد أبي بكر و عمر رضي الله عنهما، و حينما جرفه السيل في خلافة عمر و أعادوه إلى ملاصقة البيت جاء عمر بنفسه من المدينة و أعاده على مكانه بمحضر من الصحابة رضوان الله عليهم و كان ذلك في رمضان عام 17 هـ و هو في موقعه إلى اليوم.
9- أول من طوّق مقام إبراهيم بالذهب أمير المؤمنين محمد المهدي عام 161 هـ ، ثم تتابع بعد ذلك الخلفاء و السدنة و غيرهم في صيانة المقام و ترميم فضته و ذهبه و تثبيته بالرصاص و غيره.
10- كان المقام مكشوفاً بدون أي حاجز يحميه. و في فتنة القرامطة الذين سرقوا الحجر الأسود أرادوا سرقة المقام أيضاً ، إلا أن بعض السدنة غيّبُه عنهم، فبدأ التفكير بعد ذلك في حمايته، فجُعِلَت له قبتان متحركة إحداها خشبية و الأخرى حديدية، ثم بعد ذلك عمل للمقام تابوتاً يوضع فيه، و تطوّر الوضع إلى بناء مقصورة له تنتهي من الخلف بمظلة متصلة بالمقصورة ليصلي الناس تحتها ركعتي الطواف، و يقال أن أول عمل المقصورة كان عام 810 هـ، و كان يتم بعد ذلك ترميمها من قِبَل السلاطين و غيرهم إلى أن أُزيلَت هذه المقصورة و استعيض عنها بالصرح البلوري في عهد آل سعود، و ذلك تجنباً لتعويق الطائفين عن الطواف و لكنهم لم يغيروا موضعه على الإطلاق.
11- و لقد كان مقام إبراهيم حتى عام 1385 هـ داخل مقصورة و عليه ستار لا يُخلص إليه و قد قام بقياسه في جمادى الأولى من عام 1377 هـ الشيخ محمد طاهر كردي فوجد أن ما بين شاذروان الكعبة المُشَرَّفة و بين أول شباك مقام إبراهيم عليه الصلاة و السلام المقابل للكعبة المُشَرَّفة أحد عشر متراً. 12- كان قرار إلغاء مقصورة المقام و استبدال ذلك بالصرح البلوري المُشاهَد اليوم مبنياً على قرار توصية المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي الذي اتخذه في جلسته الحادية عشرة المنعقدة بتاريخ 25/12/1384 هـ و الذي جاء في مقدمة نصّه: (تفادياً لخطر الزحام أيام موسم الحج و حرصاً على الأرواح البريئة التي تذهب في كل سنة تحت أقدام الطائفين، الأمر الذي ينافي سماحة الشريعة الإسلامية و يُسْرها و عدم تكليفها النفس البشرية أكثر مما في وسعها ، يقرر المجلس الموافقة على المشروع الآتي و رفعه إلى الجهات السعودية المختصة...
مقام سيدنا إبراهيم عليه الصلاة و السلام كما كان داخل مقصورة حتى عام 1385 هـ
الصندوق الحديدي المُغَطِّي لمقام سيدنا إبراهيم عليه السلام
و الذي كان قبل الهيكل القديم الذي تم تركيبه في عام 1387 هـ الموافق عام 1967 م
الحلية الفضية السطحية و الجانبية لمقام سيدنا إبراهيم عليه السلام
ثم عرضت مواصفات المشروع و تم تنفيذه فكان هذا الإنجاز البلوري الذي نراه اليوم.
رسم تقريبي أقرب إلى الحقيقة قام به الشيخ محمد طاهر كردي في 17 شعبان عام 1367 هـ عندما فُتِح المقام.
و حسب مشاهدته له فالمقام الكريم كله مُحاط بالفضة من سطحه و جوانبه كما هو ظاهر في الشكل ، و هو ملتصق بالرخامة التي تحته لا يمكن تحريكه.
و مما رُوِيَ عن أبي جهم ابن حذيفة القرشي الذي حضر بناء الكعبة المُشَرَّفة مرتين: في بناء قريش و في بناء ابن الزبير رضي الله عنهما يقول: ما رأيت شَبَهاً كشبه قدم النبي صلى الله عليه و سلّم بقدم إبراهيم عليه السلام التي كنا نجدها في المقام.
و قال قوم من بني مدلج و هو من أشهر العرب معرفة بالقيافة و بالآثار و العلامات لعبد المطلب جد النبي صلى الله عليه و سلّم حينما كفله بعد وفاة أمه آمنه: احتفِظ ْ بمحمد فإنا لم نر قدماً أشبه بالقدم التي في مقام إبراهيم منه.
مقام سيدنا إبراهيم عليه الصلاة و السلام
2/2
تبعاً للترميم الكامل للكعبة المُشَرَّفة في عهد الملك فهد بن عبد العزيز، فقد تم ترميم مقام سيدنا إبراهيم عليه الصلاة و السلام فقط بتغيير الهيكل و القبة و الهلال و الكسوة الخرسانية للقاعدة على الشكل التالي:
- تم تغيير الهيكل المعدني المُرَكَّب على مقام سيدنا إبراهيم عليه الصلاة و السلام بهيكل نحاسي جديد ذي جودة عالية، بالإضافة أن شَبْكَهُ الداخلي مطلي بالذهب و من الخارج زجاج مقاس 10 مليمتر ليعطي رؤية واضحة و من النوع المقاوم للحرارة و الكسر.
- كما تم تغيير كسوة القاعدة الخرسانية من الجرانيت الأسود و رخام وادي فاطمة إلى رخام كرار أبيض صافي و مُحَلَّى بجرانيت أخضر ليماثل حِجْر سيدنا إسماعيل عليه الصلاة و السلام. و ليصبح بشكل انسيابي بعد أن كان ذا شكل مضَلَّع.
- تم الانتهاء من هذا الترميم في مساء الأربعاء 21/10/1418 هـ.
صورة توضح مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام بعد تركيب سطح القاعدة الرخامية الجديدة للمقام
صورة توضح جزءاً من الحلية الفضية المُحِطة بِحَجَر مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام من الأعلى
و يظهر في الصورة بداية آية الكرسي كما يظهر بعض النقش
تركيب الحزام النحاسي - بعد طليه بالذهب - المُثَبِّت لقاعدة القبة الكريستالية المُغَطِّية لمقام سيدنا إبراهيم عليه السلام
صورة توضح القاعدة النحاسية للقبة الكريستالية المُغَطِّية لمقام سيدنا إبراهيم عليه السلام داخل الهيكل
و يظهر في الصورة مفتاح الكعبة داخل المخمل الأخضر
صورة جانبية كاملة لهيكل مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام القديم مع القاعدة الجرانيتية القديمة
صورة جانبية كاملة لهيكل مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام الجديد مع القاعدة الرخامية الجديدة
بعد الانتهاء تماماً من تركيب الهيكل الجديد
صورة توضح الكعبة المُشَرَّفة مع هيكل مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام الجديد بالقاعدة الرخامية الجديدة
بعد إزالة الحاجز الخشبي المُحيط بالمقام و الانتهاء تماماً من عملية التركيب
زكريا محمد وحيد- عدد المساهمات : 1167
تاريخ التسجيل : 16/10/2010
العمر : 74
الموقع : العباسيه القاهره
مواضيع مماثلة
» الكعبة المُشَرَّفة - عمارةً و تاريخا(9)
» الكعبة المُشَرَّفة - عمارةً و تاريخا(10)
» الكعبة المُشَرَّفة - عمارةً و تاريخا(11)
» الكعبة المُشَرَّفة - عمارةً و تاريخا(5)
» الكعبة المُشَرَّفة - عمارةً و تاريخا(7)
» الكعبة المُشَرَّفة - عمارةً و تاريخا(10)
» الكعبة المُشَرَّفة - عمارةً و تاريخا(11)
» الكعبة المُشَرَّفة - عمارةً و تاريخا(5)
» الكعبة المُشَرَّفة - عمارةً و تاريخا(7)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى