منتديات الساده الأشــــراف العباســيين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

غدر اليهود - الشيخ محمد بن صالح العثيمين

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

غدر اليهود - الشيخ محمد بن صالح العثيمين Empty غدر اليهود - الشيخ محمد بن صالح العثيمين

مُساهمة  زكريا محمد وحيد الثلاثاء ديسمبر 14, 2010 9:11 pm

غدر اليهود

الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وعد بالنصر من ينصره لإقامة دينه وإعلاء قوله وجعل لذلك النصر أسبابا ليشمر إليها من أراده من خلقه ) وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)(الحج: من الآية40) )الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ) (الحج:41) وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير وأشهد أن محمداً عبده ورسوله المبعوث رحمة للعالمين وقدوة للعاملين وحجة على العباد أجمعين صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين .

أما بعد

فإن قبائل اليهود التي كانت تدخل المدينة وهم بنو قينقاع وبنو النضير وبنو قريظة قدمت هذه القبائل من الشام إلى المدينة لأن المدينة هي البلدة التي ينطبق عليها وصف مهاجر النبي صلى الله عليه وسلم الذي يجدون صفته في التوراة التي تزلت على موسى نبي اليهود صلى الله عليه وسلم فسكنوا المدينة ليتبعوا النبي صلى الله عليه وسلم الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوارة و الإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم هكذا أرادوا بنزوحهم من الشام إلى المدينة ولكن عزيمتهم إنتقضت وحالهم تغيرت عندما جدّ الجد وبعث النبي صلى الله عليه وسلم ولم يؤمن به من اليهود إلا القليل منهم مثل عبد الله بن سلام رضي الله عنه ولما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة عقد معهم عهد أمان أن لا يحاربهم ولا يخرجهم من ديارهم وأن ينصروه إن دهمهم عدو بالمدينة ولا يعينوا عليه أحدا ولكن اليهود وهم أهل الغدر والخيانة كسوا ذلك العهد خيانة وحسدا فقد نقضت كل قبيلة عهدها إثر كل غزوة كبيرة للنبي صلى الله عليه وسلم فإثر غزوة بدر التي إنتصر المسلمون على المشركين أظهر بنو قينقاع العداوة والبغضاء للمسلمين وأعتدوا على أمرأة من الأنصار فدعى النبي صلى الله عليه وسلم كبارهم وحذرهم من عاقبة الغدر والخيانة والبغي ولكنهم ردوا عليه أبشع رد فقالوا لا يغرنك من قولك ما لقيت يعنون قريش في بدر فإنهم قوم ليس بأهل حرب ولو لقيتنا لعلمت أننا نحن الناس وكانت هذه القبيلة بنو قينقاع حلفاء للخزرج فقام عبادة بن الصامت الخزرجي رضي الله عنه فتبرأ من حلفهم ولاية لله ورسوله وعداءاً لأعداء الله ورسوله لإيمانه بالله ورسوله ، أما عبد الله بن أبي الخزرجي رأس المنافقين فإنه بنفاقه وكفره باطنا تشبث بمالحفة هولاء اليهود ودافع عنهم وقال إني أخشى الدوائر فأبطن اليهود الشر وتحصنوا بحصونهم فحاصرهم النبي صلى الله عليه وسلم بضعة عشرة ليلة حتى نزلوا على حكمه فهم بقتلهم ولكن أستقر الأمر بعد ذلك على أن يجلو من المدينة بأنفسهم وذريتهم ونسائهم ويدعو أموالهم غنيمة للمسلمين فجلوا إلى أزرعات في الشام وكان ذلك في ذي القعدة سنة إثنتين من الهجرة وأثر غزوة أحد نكس بني النضير العهد الذي بينهم وبين النبي صلى الله عليه وسلم فبينما كان النبي صلى الله عليه وسلم في أسواقهم مع بعض أصحابه تآمروا على قتله وقال بعضهم لبعض إنكم لن تجدوا الرجل على مثل حاله هذه فنتدب أحدهم إلى أن يصعد إلى أحد سقوف بيوتهم فيلقي على النبي صلى الله عليه وسلم صخرة من فوقها فأتى النبي صلى الله عليه وسلم الخبر من الله عز وجل فرجع من فوره إلى المدينة وأرسل إلى اليهود يخبرهم بنقضهم العهد ويأمرهم بالخروج من جواره وبلده فتهيأ القوم للرحيل لعلمهم بما جرى لأخوانهم بني قينقاع ولكن المنافقين الذين نافقوا بعثوا إليهم يحرضونهم على البقاء ويعدونهم بالنصر ويقولون ) لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَداً أَبَداً وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ)(الحشر: من الآية11) فأغتر اليهود بهذا الوعد من أهل النفاق ومتى صدق الوعد أهل النفاق وقد قال الله عنهم ) وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ)(الحشر: من الآية11) )لَئِنْ أُخْرِجُوا لا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِنْ قُوتِلُوا لا يَنْصُرُونَهُمْ وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ) (الحشر:12) أغتر اليهود بهذا الوعد الكاذب من المنافقين الذي شهد الله تعالى بكذبه فلم ينصاعوا لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالرحيل فتهيأ النبي صلى الله عليه وسلم لقتالهم وخرج إليهم في ديارهم فقذف الله في قلوبهم الرعب فطلبوا من النبي صلى الله عليه وسلم أن يكف عن دمائهم ويجليهم على أن لهم ما حملت إبلهم من الأموال إلا السلاح فأجابهم إلى ذلك فخرجوا من بيوتهم بعد أن أحرقوها حسدا للمسلمين أن يسكنها أحد منهم من بعدهم ثم تفرقوا فمنهم من ذهب إلى الشام ومنهم من أستوطن خيبر وما زال ألم هذه النكبة في قلوبهم حتى ذهب جمع من أشرافهم إلى مشركي العرب من قريش وغيرهم يحرضونهم على حرب النبي صلى الله عليه وسلم ويعدونهم النصر فتألفت الأحزاب من قريش وغيرهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأجتمعوا لقتالهم في نحو عشرة آلاف مقاتل حتى حاصروا المدينة في شوال سنة خمس من الهجرة وأنتهج حيي بن أحطب وهو من رؤوساء بني النضير هذه الفرصة وأتصل ببني قريظة الذين في المدينة من اليهود وحسّن لهم نقض العهد الذي بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم وما زال بهم حتى أجابوه إلى ذلك فنقضوا العهد وهم آخر القبائل في المدينة من اليهود الناقضين للعهد فلما هزم الله الأحزاب ورجعوا بغيظهم لمن ينالوا خيرا وكفى الله المؤمنين القتال بما أرسل على عدوهم من الجنود والريح العظيمة الباردة التي التي زلزلت بهم رجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ووضع السلاح فأتاه جبريل فقال قد وضعت السلاح والله ما وضعناه فأخرج إليهم فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم إلى أين؟ فأشار جبريل إلى بني قريظة فأنتدب النبي صلى الله عليه وسلم وندب أصحابة للخروج إلى بني قريظة فخرجوا وحاصروا اليهود نحو خمس وعشرين ليلة فطلبوا من النبي صلى الله عليه وسلم أن ينزلوا على ما نزل عليه أخوانهم من بي النضير من الجلاء بالأموال وترك السلاح فأبى ذلك فطلبوا أن يجلو بأنفسهم وذريتهم ونسائهم ويدعو الأموال كما فعل أخوانهم من بني قينقاع فأبى ذلك وكانت بنو قريظة حلفاء للأوس فجاء حلفائهم من الأوس إلى النبي صلى الله عليه وسلم يكلمونه فيهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم ألا ترضون أن ينزلوا على حكم رجل منكم قالوا بلى فقال النبي صلى الله عليه وسلم ذلك إلى سعد بن معاذ وكان سعد بن معاذ رضي الله عنه سيد الأوس وقد أصب في أفحله في غزة الأحزاب فضرب عليه النبي صلى الله عليه وسلم خيمة في المسجد وقد قال رضي الله عنه حين سمع نقض العهد من بني قريظة اللهم لا تخرج نفسي حتى تقر عيني من بني قريظة فجي بسعد من خيمته راكبا على حمار فلما نزل عند النبي صلى الله عليه وسلم قال له أحكم فيهم يا سعد فالتفت إليهم سعد وإلتفت إلى اليهود وقال عليكم عهد الله وميثاقه إن الحكم إلا ما حكمت قالوا نعم إن الحكم إلا ما حكمت فقالوا نعم فألتفت إلى الجهة التي فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو غاص طرفه إجلالا لرسول صلى الله عليه وسلم فقال و على من هاهنا فقالوا نعم فقال سعد رضي الله عنه أحكم أن تقتل الرجال وتؤتى النساء والذرية وتقسم الأموال فقال النبي صلى الله عليه وسلم لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبعة أرفعة يعني من فوق سبع سماوات وبهذا تحققت دعوة سعد رضي الله عنه فأجاب الله دعائه وجعل الحكم فيهم على يده وحكم فيهم بهذا الحكم العدل الموافق لحكم الله فقتل المقاتلون منهم وكانوا ما بين سبعمائة إلى ثمانمائة رجل وسبي النساء والذرية وقسمت الأموال ولله الحمد ، أيها المسلمون ما زال اليهود أهل غدر وخيانة وبهت وكذب لا يؤمن مكرهم ولا يوثق عهدهم ولقد شهد عليهم عبد الله بن سلام رضي الله عنه وكان من أحبارهم من علمائهم المحققين شهد عليهم حين أسلم أنهم قوم بهت ولم يضمن النصر عليهم ولا على غيرهم من الكفار إلا بالتمسك بدين الله ظاهرا وباطنا بالرجوع إليه والتوبة والعمل الصالح المبني على الإيمان السالم من الشك والتوحيد الخالص من الشرك والإتباع النقي من الإبتداع والطاعة لله ورسوله بقدر المستطاع فاتقوا الله عباد الله وأطيعوا الله ورسوله وكونوا مع الصادقين أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولكافة المسلمين من كل ذنب فأستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

الحمد لله حمدا كثيرا كما أمر وأشكره وقد تأذن بالزيادة لمن شكر وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولو كره ذلك من أشرك به وكفر وأشهد أن محمدا عبده ورسوله سيد البشر الشافع المشفع في المحشر صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه خير صحب ومعشر وعلى التابعين لهم بإحسان ما بدأ الفجر وأنور وسلم تسليما...

أما بعد

أيها الناس فإن الكثير منكم سمع ما جرى في هذا الإسبوع من إعتداء اليهود على أقصى بلاد العرب التي يسكنها كثير من الفلسطينيون ولا شك أن هذا العدوان عدوان آثم جائر إذ لا يؤخذ الإنسان بجريمة غيره إلا إذا كان مقرا لها راضيا بها وكانت كلمة القوم واحداً وهدفهم واحداً فإنهم إذا نقض أحد العهد إنتقض عهد الجميع ما دامت الأمة أمة واحداً وما دام العهد واحدا ولكن الشأن كل الشأن أن يعرف الناس قدرهم وأن يعرفوا جلهم أمام أعداء الله لأنهم أضاعوا أمر الله عز وجل فالكثير من هولاء الذين يتصدون لأولئك اليهود الكثير منهم قد أضاع أوامر الله والكثير منهم قد تفرقوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون وإضاعة أمر الله تعالى وتفرق الكلمة والإعجاب بالنفس وإظهار القوة دون الإعتماد على الله عز وجل كل هذه أسباب للهزيمة والخذلان ألم تسمعوا ما قال الله تعالى للمسلمين في أحد ) حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّون)(آل عمران: من الآية152) والجواب هنا محذوف للعلم به وذلك أنه لما حصلت هذه الأمور الثلاثة الفشل والتنازع والمعصية إحتل النصر وحصلت الهزيمة وقتل من المسلمين سبعون شهيدا ، أما العذر فإن المسلمين حين فتحوا مكة وخرجوا لقتال ثقيف كانوا إثني عشرة ألف فقالوا لن نغلب اليوم من قلة فهزموا بإذن الله عز وجل قال الله تعالى ) وَيَوْمَ حُنَيْن)(التوبة: من الآية25) يعني نصركم يوم حنين ) إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ)(التوبة: من الآية25) )ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُوداً لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ) (التوبة:26) إننا إذا تأملنا في حال المسلمين اليوم ولا سيما الذين جعلوا أنفسهم مقاتلين لهولاء اليهود وجدنا الخلل الكثير والمعاصي الكثيرة والتفرق في الكلمة وكل هذه من أسباب الخزلان والعياذ بالله فما هو موقفنا نحن الشعوب إن موقفنا نحن الشعوب أن نرجع إلى الله عز وجل بقلوبنا وألسنتنا وجوارحنا أن نلجأ إليه بالإخلاص له والقيام بطاعته وإتباع رسوله صلى الله عليه وأن نجعل حياتنا حياة جد وعزيمة وصدق لا حياة مرح وهزل ولعب ولهو فإن ذلك مما يخفف العزائم ويوجب الإعراض عن الله عز وجل ويميت الغيرة ويذهب العزيمة وإنه لأكبر سبب على تحلل الناس إلا أن يتداركهم الله تعالى برحمته إن علينا أيها المسلمون علينا أن نفكر في أمورنا وماذا أهملنا في دين الله وأن نرجع إلى الله عز وجل حتى يحقق الله لنا النصر فإن الله يقول )وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ) (الانبياء:105) من الذي يرثها؟ هل يرثها أصحاب القومية المعينة هل يرثها أصحاب المبدأ المعين؟ غير مبدأ الإسلام؟ لا لا يرثها إلا عباد الله الصالحين لا يرثها إلا الذين صلحوا في دينهم وفي أعمالهم لا يرثها إلا الذين صلحوا في عقائدهم وفي إيمانهم )وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ) (الانبياء:105) فلا تطمع لا تطمع أيها الإنسان بشيء لم تعمل سببه إن طمع الإنسان في شيء لا يعمل أسبابه ما هو إلا أماني وكل إنسان لا يتعلق إلا بالأماني فهو خاسر ، قال النبي صلى الله عليه وسلم (العاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني) أيها المسلمون إنني أود أن نجعل كل نكبة تحصل علينا أن نجعلها درسا نتعظ به ونفكر في أمرنا حتى نصلح ما كان فاسدا وحتى نعمر ما كان خاربا وحتى نقوم ما كان معوجا ) وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)(الحج: من الآية40) ) وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)(الحج: من الآية40) )الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ) (الحج:41) هل نحن أقمنا الصلاة هل نحن أتينا الزكاة على الوجه المطلوب هل نحن أمرنا بالمعروف ونهينا عن المنكر؟ كل ذلك قليل في هذه الأمة اللهم إنا نسألك أن تجعلنا ممن عقدوا بأسباب النصر حتى تنصرهم على أنفسهم أولا ثم على عدوهم ثانيا اللهم هي لنا من أمرنا رشدا اللهم أكتب لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك ويزل فيه أهل معصيك ويؤمر فيه بالمعروف وينهى عن المنكر يا رب العالمين اللهم أصلح للمسلمين ولاة أمورهم اللهم أصلح للمسلمين ولاة أمورهم اللهم أصلح للمسلمين ولاة أمورهم صغيرهم وكبيرهم يا رب العالمين ، اللهم أصلح لولاة أمور المسلمين بطانتهم اللهم هيء لولاة أمور المسلمين بطانة صالحة تدلهم على الخير وترغبهم فيه وتحذرهم من الشر وتبعدهم فيه يا رب العالمين اللهم من كان من ولاة أمور المسلمين مستقيما على شرعك ناصرك لأمرك ناصحك لعبادك فأثبته على ذلك وأيده يا رب العالمين ومن كان منهم على خلاف ذلك فأبدله بخير منه أو أصلح حاله يا رب العالمين إنك على كل شيء قدير اللهم من كان من بطانة ولاة أمور المسلمين غير ناصح لهم ولا لرعيتهم فأبعده عنهم يا رب العالمين وأبدله بخير منه إنك على كل شيء قدير ربنا ظلمنا أنفسنا فإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ، عباد الله قال الله عز وجل )إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) (الأحزاب:56) اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم سلم عليه وعلى آله تسليما كثيرا إنك أنت الجواد الكريم.

الشيخ محمد بن صالح العثيمين
منقول
غدر اليهود - الشيخ محمد بن صالح العثيمين 1223quraanabeermahmoud
زكريا محمد وحيد
زكريا محمد وحيد

عدد المساهمات : 1167
تاريخ التسجيل : 16/10/2010
العمر : 73
الموقع : العباسيه القاهره

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

غدر اليهود - الشيخ محمد بن صالح العثيمين Empty رد: غدر اليهود - الشيخ محمد بن صالح العثيمين

مُساهمة  Admin السبت ديسمبر 18, 2010 6:56 am

غدر اليهود - الشيخ محمد بن صالح العثيمين No2x
Admin
Admin
مدير عام الموقع
مدير عام الموقع

عدد المساهمات : 352
تاريخ التسجيل : 09/10/2010

https://al-ashraf.7olm.org

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى