منتديات الساده الأشــــراف العباســيين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

( مما رواه الخلفاء العباسيون ) من الحديث الشريف

اذهب الى الأسفل

( مما رواه الخلفاء العباسيون ) من الحديث الشريف Empty ( مما رواه الخلفاء العباسيون ) من الحديث الشريف

مُساهمة  Admin الجمعة يناير 24, 2014 1:23 am

( الخليفة هارون الرشيد )

قال الصولي: حدثنا عبد الرحمن بن خلف حدثني جدي الحصين بن سليمان الضبي سمعت الرشيد يخطب فقال: في خطبته حدثني مبارك بن فضالة عن الحسن عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اتقوا الله ولو بشق تمرة"
حدثني محمد بن علي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن علي بن أبي طالب قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم "نظفوا أفواهكم فإنها طريق القرآن".



( مما رواه الخلفاء العباسيون ) من الحديث الشريف <a href=( مما رواه الخلفاء العباسيون ) من الحديث الشريف 5WqNe" />



المحراب الذي كان يصلي فيه أمير المؤمنين الخليفة هارون الرشيد ويخطب في الناس منه , وكان محراباً لجامع الخلفاء ببغداد وهو أحد مقتنيات المتحف العراقي اليوم , وهو المحراب الذي كان في المسجد الجامع الذي بناه الخليفة المنصور في قلب المدينة وجعله ملاصقاً للضلع الجنوبي من القصر. وقد أجمعت المصادر التاريخية على أنه بني باللبن والطين على شكل مربع طول ضلعه (200 ذراع)، وكان عدد الأعمدة فيه (80)عموداً. ويرجح أنه كان على غرار تخطيط مسجد (الرسول) يتكون من رواق القبلة والمصلى ومجنبتين ومؤخرة, وقد جعلت للأروقة أساطين من الخشب كانت كل أسطوانة فيها مكونة من قطعتين ثبتت بالغراء ومنابت الحديد. وقد بنيت في المسجد مقصورة ليصلي فيها المنصور, وكانت لهذا المسجد منارة على مقربة من المصلى, وله محراب يتوسط جدار القبلة. ولم يبق الجامع على حالته الأولى، فقد طرأت عليه عدة تغييرات على عهد الخليفة هارون الرشيد سنة: (192هـ) الذي أمر بهدمه وتوسيعه, وإعادة بنائه بالآجر والجص، كما تم توسيعه سنة: (260هـ) بإضافة دار القطان له. إلا إن أهم زيادة حدثت كانت سنة: (280هـ) في زمن الخليفة المعتضد باللهالذي أضاف اليه جزءاً من قصر المنصور ووصله به وفتح بين القصر والجامع في الجدار العتيق سبع عشرة طاقة، منها إلى الصحن ثلاث عشرة وإلى الأروقة أربعاً، وحوَّل المنبر والمقصورة إلى المسجد الجديد، وصار هذا القسم يعرف بالصحن الأول لتمييزه عن الصحن العتيق. ومن رسوم هرسفيلد للجامع يبدو أن رواق الصلاة كان يحتوي على سبع عشرة بلاطة, وكانت الأروقة الجانبية تتألف من رواقين، أما عدد أساكيب المصلى فكانت خمسة. وظل الجامع مستخدماً للصلاة خلال العصور العباسية الأربعة، وحتى بعد سقوط الخلافة الإسلامية العباسية الأول سنة:(656هـ)، حيث زاره ابن بطوطة سنة: (727هـ) ، وقد نقل محراب الجامع الأثري المصنوع من الرخام الجميل والذي وضعه الخليفة هارون الرشيد للجامع في المتحف العراقي حالياً كما أشرنا بعاليه
Admin
Admin
مدير عام الموقع
مدير عام الموقع

عدد المساهمات : 352
تاريخ التسجيل : 09/10/2010

https://al-ashraf.7olm.org

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى